حذر مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع من أية محاولة لتعقيد العملية الانتخابية، واعتبرها محاولة لتقويض الحكم في البلاد، وأشار في ندوة سياسية بجامعة الخرطوم أمس الأربعاء، إلى أن الانتخابات هي الخطوة الأساسية لتحقيق التداول السلمي للسلطة. وأكد نافع أن أية محاولة لتعقيد الانتخابات أو تأخيرها تعول على أنها تود أن تستمر في مخطط تغيير هذا النظام، و"نحن نحذر من ذلك"، وأضاف: "وهذا ليس من ضعف لكننا نكره أن نرى الحرب بين أهل السودان وندعوهم ليتبصروا خطاهم ولا يعولوا على سند خارجي أن يكون بديلاً للانتخابات"، ونوه إلى أن حزبه على استعداد للحوار مع القوى السياسية كافة. في غضون ذلك، أعلنت الأممالمتحدة عن مسؤولياتها تجاه المساعدة في إنجاح الحملات الانتخابية في السودان. وقال ممثل بعثة الأممالمتحدة بالسودان مسعود كريمي بور في ورشة العمل التي أقامها المجلس الاستشاري لحقوق الأنسان، بالتعاون مع بعثة الأممالمتحدة بالسودان وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، حول دور الإعلام والمجتمع المدني في الانتخابات، قال إن الوضع بحاجة لتحديد دور الإعلام والمجتمع المدني حول الانتخابات، وقال "إننا معنيون بالإعلام السوداني حتى يؤدي دوره في الانتخابات القادمة".