أكد مقرر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في السودان د. عبد المنعم عثمان طه أن تأمين الانتخابات يأتي عبر اعتراف الجمهور بشفافية ونزاهة العملية الانتخابية وتوفير الآليات للترويج لها عبر الإعلام ومنظمات المجتمع المدني ، مؤكداً بأن إستخدام القوة لتأمين الانتخابات لا تمثل الهدف الأساسي برغم أهميتها وإباحة القوانين الوطنية والدولية لاستخدام حق الدفاع العام والشرعي. وقال المقرر خلال مخاطبته ورشة عمل تأمين العملية الإنتخابية التي نظمها المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان بالتعاون مع بعثة الأممالمتحدة بالسودان وبرنامج الأممالمتحدة ، قال أن إشادة الأممالمتحدة مؤخراً بالمفوضية القومية للانتخابات دليل على عدالة ونزاهة الإنتخابات بالسودان. وخاطب الورشة المستشار القانوني بقسم مساعدة الإنتخابات ببعثة الأممالمتحدة بالسودان رسول وحيدي مؤكداً بأن الورشة تهدف لتأمين الإنتخابات واحترام النظام الانتخابي الذي يوافق الدستور الإنتقالي واتفاقية السلام الشامل والمبادئ الدولية عليه مضيفاً بأن نبذ العنف الإنتخابي يتطلب تأمين الإنتخابات خلال الحملة الإنتخابية ومرحلة الإقتراع التي تتطلب تضامن الشركاء في الإنتخابات لإقامة إنتخابات حرة ونزيهة في مجتمع مدني مسالم.