تبدأ الدول الست الكبرى مزيدا من المفاوضات مع إيران الثلاثاء في فيينا في محاولة للتوصل إلى صفقة بشأن برنامجها النووي قبل الموعد النهائي المحدد في 24 نوفمبر. ويعد مستوى تخصيب اليورانيوم أحد نقاط الخلاف الرئيسية. وتريد الدول الست (الولاياتالمتحدة، بريطانيا،فرنسا،روسيا والصين) ضمان أن إيران لن تسعى لصنع قنبلة نووية، بينما تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص تماما للأغراض السلمية. وتظل خلافات جوهرية قائمة بين الجانبين بشأن المدى المستقبلي لعمل إيران في تخصيب اليورانيوم وتوقيت رفع العقوبات عنها. وكانت سلطنة عُمان استضافت الاسبوع الماضي مفاوضات ثنائية مباشرة بين وزيري الخارجية الإيراني جواد ظريف ونظيره الأمريكي جون كيري في سياق محاولات التوصل لاتفاق يهدف إلى الحد من برنامج إيران النووي. وأستبق الرئيس الأمريكي باراك أوباما المحادثات الثنائية بالتعبير عن تشاؤمه خلال مقابلة تلفزيونية بثت الأحد الماضي قال فيها إن الفجوات في المواقف قد تكون كبيرة بصورة يصعب معها التوصل لاتفاق، لكنه أشار إلى أن هناك شعورا لدى الجانبين بأن الوقت الحالي هو الأفضل للتوصل لاتفاق قبل أن يسيطر الحزب الجمهوري على مجلس الشيوخ في العام الجديد.