شدد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن على ضرورة تنفيذ مقرارات الصلح الذي تم بين بطون قبيلة المسيرية (أولاد عمران والزيود) بمدينة النهود بغرب كردفان، داعياً للتمسك بقيم الدين ونبذ الفرقة والاقتتال ومراعاة الحرمات . ووقع أمراء أطراف قبيلة المسيرية المتحاربة من الزيود وأولاد عمران، في افتتاح مؤتمر الصلح يوم الأحد اتفاق صلح لحقن الدماء بعد معارك استمرت لعدة أشهر، وأدت لمقتل وإصابة المئات من الطرفين. وأعلنوا التزامهم بتطبيق الاتفاق وتنفيذ مقررات مؤتمر الصلح. وأكد نائب الرئيس لدى مخاطبته الاحتفال بمناسبة إتمام الصلح، يوم الأربعاء، حرص الدولة على تحقيق الاستقرار واستتباب الأمن في كل ربوع السودان حتى تتفرغ للتنمية . وأشار للجهود التي بذلت لإكمال الصلح بين الفرقاء، مشيداً باستجابة كل الأطراف للصلح ورفضهم للحرب، معرباً عن تقديره للجهود التي بذلها أمير إمارة دار حمر الأمير عبدالقادر منعم منصور، واستضافته لمؤتمر الصلح حتى تكلل بالنجاح . وأشاد عبدالرحمن بدور الأجهزة الرسمية والقوات المسلحة والأجهزة الشرطية والعدلية في توفير الأمن وتوفير البيئة المناسبة لاستكمال الصلح ووقف الاقتتال الذي تأثرت به المنطق.