أعلنت اللجنة التنسيقية العليا للحوار المجتمعي بالسودان، عن تقديم رؤية جديدة للحوار الوطني غير الرؤى السياسية المطروحة من القوى والأحزاب السياسية، مؤكدة التزام رئاسة الجمهورية بدعم الحوار المجتمعي، ودفعه للأمام دون تدخل من أي جهة. وأوضح مقرر اللجنة د. كرار التهامي، في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، عقب اجتماع اللجنة الأول، أن عمل آلية (7+7) السياسي لا يكتمل إلا بالإسناد المجتمعي من جميع كيانات الشعب السوداني. وكشف عن عقد لقاءات لكافة المواطنين بالخرطوم والولايات ذات الخصوصية، وعلى رأسها النيل الأزرق وجنوب كردفان، مبيناً أن مخرجات الحوار المجتمعي ستقدم لرئيس الجمهورية رئيس اللجنة العليا للحوار الوطني. وأبان التهامي أن الاجتماع ناقش محضر لقاء رئيس الجمهورية خلال الأسبوع الماضي، موضحاً أن لجان الحوار المجتمعي ستلتئم بالقوى البحثية والفكرية. وأبان أن اللجان ستدير حوار مع منظمات المجتمع للاستماع لرؤيتهم ليتم الدفع بها داخل طاولة الحوار الوطني الشامل. وكان البشير أصدر قراراً بتكوين لجان للحوار المجتمعي لتعمل بجانب آلية الحوار السياسي الذي أطلقه في إطار مبادرة الحوار الوطني الشامل لمعالجة مشكلات البلاد.