شارك الرئيس السوداني عمر البشير، وسمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، إنابة عن خادم الحرمين الشريفين، السبت، فى غسل الكعبة المشرفة، بمشاركة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إحسان الدين أوغلو وعدد من العلماء. وتجدر الاشارة إلى أن غسل الكعبة تم بماء زمزم المخلوط بماء الورد، حيث تم تدليك حيطانها من الداخل والخارج ومسحت أرضيتها بهذا المخلوط وتم بعد ذلك تعطيرها بعطر العود وتبخيرها. وغسل الكعبة المشرفة يتم مرتين خلال العام وتكون المرة الثانية قبل شهر رمضان، بينما يتم تغيير كسوة الكعبة مرة واحدة سنوياً قبل موسم الحج. وتتكون الكعبة من الركن اليماني الواقع في الجنوب الغربي منها، وسمي يمانياً لاتجاهه نحو اليمن، ويوازي الركن الجنوبي الشرقي الذي يقع فيه الحجر الأسود الذي تبدأ من زاويته أشواط الطواف، كذلك باب الكعبة المصنوع من خشب "التيك"، مغلفاً بالذهب الصافي البالغ حجمه 280 كيلوغراماً، ويبلغ طوله 310 سم، وعرضه 190 سم، وعلى ارتفاع 225 سم، من أرض المطاف في الوقت الراهن.