هاجمت مجموعة مسلحة تتبع للجيش الشعبي التابع لقطاع الشمال يوم الأربعاء طوفاً عسكرياً لحماية مركبات المواطنين السفرية بمنطقة الدشول بمحلية هبيلا. وقال مراسل "الشروق" بالولاية محمد إسماعيل، إنه لم تتم معرفة عدد الضحايا جراء الحادث. وأكدت مواقع التواصل الاجتماعي ضلوع الجيش الشعبي في حادث الطوف الذي جرى عقب انهيار مفاوضات السلام بين وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية بأديس أبابا. بدورها، جددت حكومة جنوب كردفان موقفها الثابت تجاه قضايا الولاية المتمثلة في حسم التمرد، واستكمال المشروعات التنموية والخدمية. وأكد الوالي آدم الفكي مضي الحكومة في كل المسارات، خاصة مساري الحرب لحسم التمرد والاستمرار في مشروعات التنمية، التي من المنتظر أن يفتحها رئيس الجمهورية عمر البشير في غضون ثلاثة أشهر. وأضاف أن الحكومة سترد على المخربين ومدمري مشروعات الخدمات بمزيد من الإنشاءات ذات الأثر التنموي الشامل مثل الطرق والكهرباء. بدورها، بررت الحكومة السودانية موقفها من دخولها في الحرب الشامله ضد المتمردين بعد رفضهم خيار الحوار لإنهاء الأزمة، الأمر الذي يجعل خيار الحرب هو الأكثر حظوظاً في أعقاب تعليق المفوضات بين الجانبين إلى يناير القادم . وكشف مسؤولون حكوميون أنه رغم الآثار المدمرة للحرب إلا أن خوضها سيحقق الأمن والاستقرار لدى المواطنين المحتجزين طرف التمرد.