أعلن والي جنوب كردفان آدم الفكي استمرار تقدم القوات المسلحة السودانية تجاه مواقع المتمردين بالولاية، وقال إن الحكومة ستمضي في ثلاثة مسارات لمعالجة القضايا الكلية بجنوب كردفان، وهي الحرب والسلام والتنمية من أجل استقرار المواطنين. وحذر الفكي خلال مخاطبته المؤتمر العام للمؤتمر الوطني بمحلية القوز من جهات - لم يسمّها- تعمل لخلق فتنة قبلية لتحقيق مكاسبها، لكنه قال إن وعي الأهالي سيقف سداً منيعاً في مواجهة مخططاتها. وقال إن القوات المسلحة ستواصل تقدمها باتجاه أهدافها وفق خطتها ، مؤكداً أن تحقيق السلام يشكل هدفاً استراتيجياً للدولة عبر الحوار أو الحرب. وأضاف أن الحكومة ترجح خيار السلام، ولكنها تدخل الحرب مضطرة. وأشار الفكي إلى أن الجولة القادمة للمفاوضات ستكون فرصة للطرفين للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع وحقن دماء أبناء السودان. وقال إن السلام سيمكن الدولة من الاضطلاع بدورها الكامل تجاه مواطنيها بمن فيهم المحتجزون طرف التمرد لتوفير الخدمات الضرورية لهم. وقال إن الحرب دمرت المشروعات التنموية وحصدت العديد من الأرواح. ودعا حاملي السلاح للحوار بشكل جاد لوقف معاناة المواطنين. وقال إن أجواء الحريات المتاحة الآن تمكن القوى السياسية بما فيها التي تحمل السلاح من إدارة حوار بناء من أجل الوطن.