هيمن فيلم (إيدا) للمخرج البولندي باول باوليكوفيسكي، والذي يحكي قصة اكتشاف راهبة شابة أن والديها كانا يهوديين قتلا في المحرقة، على مهرجان جوائز أكاديمية الفيلم الأوروبي حاصداً خمس جوائز من ضمنها جائزة أفضل فيلم أوروبي. وحصل الفيلم أيضاً على جائزة أفضل مخرج وجائزة اختيار الجماهير. وحقق باوليكوفيسكي الشهرة عن طريق فيلميه "لاست ريزورت" و"ماي سامر أوف لاف" اللذين نالا جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام. وقال باوليكوفيسكي لدى تسلمه جائزة أفضل فيلم "لقد كانت ليلة رائعة لنا كما أنه عام عظيم لبولندا. لقد فزنا في لعبة الكرة الطائرة، لقد هزمنا ألمانيا في كرة القدم للمرة الأولى منذ 80 عاماً والليلة ذروة فخرنا". ونظمت جوائز السينما الأوروبية هذا العام في ريجا عاصمة لاتفيا، وكرمت المخرج البريطاني ستيف ماكوين الذي نال جائزة الإنجاز الأوروبي في عالم السينما. وقال المخرج ويم ويندرز وهو يقدم الجائزة إنه بأفلامه الروائية الثلاثة (الجوع) و(العار) و(أثنا عشر عاماً من العزلة) الذي فاز بجائزة من جوائز الأوسكار في وقت سابق هذا العام عن أفضل فيلم، أصبح ماكوين أسطورة. وكان أكثر من 3000 عضو في أكاديمية الفيلم الأوروبي قد صوتوا في المسابقة.