id="art_show" قالت الشرطة الاسترالية إن مسلحاً احتجز عدداً غير معروف من الرهائن داخل مقهى في وسط مدينة سيدني يوم الإثنين، وعرض التلفزيون المحلي إجبار بعضهم على رفع علم أسود عليه كلمات عربية باللون الأبيض في النافذة. وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت الذي حذر من خطط لمتشددين لمهاجمة أهداف استرالية إن هناك ما يشير إلى وجود دوافع سياسية وراء احتجاز الرهائن في مقهى لينت. وأردف قائلاً للصحفيين في كانبيرا دون تقديم معلومات عن هذا الحصار "هذا حادث مزعج للغاية. بإمكاني تفهم مخاوف وقلق الشعب الاسترالي". ولم يدل أبوت بأي معلومات عن هذا الحصار. وأعلنت حالة التأهب القصوى في استراليا التي تدعم الولاياتالمتحدة وتحركها المتصاعد ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق تحسباً لهجمات من قبل مسلمين متطرفين أو مقاتلين محليين عائدين من الصراع في الشرق الأوسط. وقال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز أندرو شبيوني للصحفيين في سيدني إن الشرطة لم تجر اتصالاً مباشراً مع محتجز الرهائن. وأضاف "انتقلنا لوضع يتناسب مع حدث إرهابي"، ونقلت محطة سكاي بيزنس التلفزيونية عن مسؤول في شركة لينت استراليا إن نحو عشرة من الموظفين يعملون في المقهى.