أظهرت التجارب الأولى للقاح إيبولا على أفريقيين نتائج أولية مبشرة، حسبما جاء في تقرير في دورية لانسيت الطبية. ويقول العلماء إن تلك النتائج تمثل خطوة ضرورية، حيث أظهرت لقاحات أخرى معدلات حماية أقل في أفريقيا. وأوضحت اختبارات على متطوعين أوغنديين وأميركيين أن اللقاح آمن حتى الآن وحقق رد فعل مناعي في كل من الأميركيين والأفارقة. ويقول التقرير إن نتائج الاختبارات تقدم تطمينات لتجارب أخرى يتم إجراؤها حالياً. وقتل فيروس إيبولا أكثر من 6900 شخص في المناطق الأكثر تضرراً في سيراليون وليبيريا وغينيا. ولا يوجد لقاح ناجح حتى الآن ضد فيروس إيبولا، ولكن يتم إجراء تجارب على عدد من اللقاحات. ولكي يكون اللقاح ناجحاً، لابد من يتمكن من حث الجهاز المناعي للأصحاء على إنتاج أجسام مضادة للفيروس لها القدرة على مقاومة العدوى. وأجرى باحثون من المعهد الوطني للصحة اختباراً على اللقاح التجريبي على بالغين أصحاء في أوغندا، بعد إجراء تجارب في الولاياتالمتحدة. ووفقاً للدراسة فإن 56 بالمئة من الأوغنديين الذين حصلوا على اللقاح أنتجوا اًجساماً مضادة لإيبولا في الدم.