أكد وزير الدولة في وزارة الإعلام في السودان ياسر يوسف انعقاد عمومية الحوار الوطني في شهر يناير المقبل، مشيراً إلى أن عمومية الحوار ستناقش عدة قضايا تتمثل في الاقتصاد والسلام والديمقراطية والحرية وعلاقات السودان الخارجية. وشرح يوسف في لقاء جمعه مع مراسلين وصحفيين في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا الثلاثاء كل القضايا المطروحة على الساحة السودانية وعلى رأسها السلام والحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير إلى جانب الانتخابات العامة المقررة في شهر أبريل المقبل. وشدد على أن السودان يسعى لتحقيق السلام والتعاون مع كافة الدول تحقيقاً للمصلحة العامة في المنطقة. وأكد قيام الانتخابات في موعدها المقرر من قبل المفوضية بمشاركة 17 حزباً أكدت مشاركتها. ورأى أن الانتخابات هي الوسيلة المثلى لتحقيق الاستقرار في المرحلة القادمة وتحقيق التداول السلمي للسلطة والثروة والتسوية السياسية لكافة القضايا. فعل سياسي " وزير الدولة بوزارة الاعلام يقول أن السبب في عدم توصل المفاوضات مع متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال لجدول أعمال يرجع لتعنت المتمردين الامر الذى يزيد من معاناة المواطنين الأبرياء " ودعا يوسف كافة القوى السياسية السودانية للحاق بهذه العملية والمشاركة فيها، وقال إن المقاطعة فعل سياسي فردي لن يؤدي إلى شيء في المحصلة الوطنية النهائية. وقطع باستعداد الحكومة وعزمها على توفير كافة الضمانات، وأعلى درجات المراقبة والضمان لانتخابات نزيهة ومشاركة الجميع فيها. وبخصوص عملية السلام في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان قال يوسف إن هذه واحدة من القضايا التي تشغل بال الحكومة خاصة وأن المفاوضات مع متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال استمرت دون الوصول لجدول أعمال بسبب تعنت المتمردين مما يزيد من معاناة المواطنين الأبرياء هناك. وجدد استعداد الحكومة منذ تلقيها الدعوة من الاتحاد الأفريقي لعقد جولة التفاوض القادمة في يناير للوصول إلى سلام عادل وشامل مع المتمردين.