استقبل الرئيس السوداني عمر البشير في بيت الضيافة بالخرطوم، يوم الأحد، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أياد بن أمين مدني. وأشاد بالدور الذي تضطلع به المنظمة لتعزيز مسيرة التنمية والتطور بوصفها إحدى أولويات عمل المنظمة مستقبلاً. وقال مدني، في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، إن المنظمة في حاجة لرؤية القيادات الإسلامية الأعضاء حتى تضطلع بدورها تجاه الأزمات السياسية التي تواجه دولها، مشيراً إلى طموحات المنظمة لتطوير العمل السياسي والاقتصادي والعلمي والبحثي والتعليم وتوسعة قنوات المشاركة. وأوضح أن الخطاب التطرفى هو أكبر التحديات التي تواجه المنظمة، مؤكداً ضرورة التصدي لهذه التوجه في إطار مسؤوليات ومؤسسات المنظمة السياسية والاقتصادية ومنظمات المجتمع المدني. وأشاد مدني بزيارته للسودان. وقال إنه سيلتقي بعدد من القادة السياسيين خلال زيارته التي تمتد لثلاثة أيام. لقاء كرتي " وزير الخارجية السوداني علي كرتي رحب بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اياد مدني وأكد حرص السودان على توسيع نشاط منظمة التعاون الإسلامي في مجالات مجالات التمويل الأصغر والتعليم العالي والبحث العلمي " ووصل الخرطوم ليل السبت في زيارة رسمية لثلاثة أيام بحث خلالها مع وزير الخارجية السوداني علي كرتي نشاط المنظمة ودورها في تقريب وجهات النظر، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في المنظمة. وعبر مدني عن سعادته لزيارة السودان، مؤكداً حرص واستعداد المنظمة لتطوير علاقاتها مع السودان وتوسيع مشاريعها التنموية والعلمية بما يحقق المصلحة للسودان. وأكد بذل المنظمة لجهود تصب في اتجاه تقريب وجهات النظر بما يعين على حل الخلافات وتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء. من جانبه، رحَّب كرتي بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، مثمناً زيارته ومؤكداً حرص السودان على تطوير علاقاته مع المنظمة والدفع بها إلى آفاق أرحب. وأشاد بما تقوم به المنظمة من مشروعات تنموية في مجالات التمويل الأصغر، والتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكداً حرص السودان على توسيع نشاط منظمة التعاون الإسلامي في هذه المجالات.