تفقد والي شمال دارفور عثمان كبر، يوم السبت، الأوضاع والقوات النظامية والمجاهدين بمدينة مليط بمحلية الكومة، وامتدح نفرة السكان وجاهزيتهم للتصدي لأي محاولة اعتداء من قبل المتمردين. ووصف الأوضاع بأنها تبعث في النفوس الطمآنينة بأن الكومة آمنة ومحروسة. وفي تصريح صحفي له وعد كبر بتذليل جميع العقبات التي تعترض محلية الكومة، التي تعد حلقة وصل بين عاصمة الولاية والعاصمة الاتحادية، عبر طريق الإنقاذ الغربي. ووقف كبر على سير العمل في الشركة المنفذة لطريق الإنقاذ الغربي. وفي مدينة مليط، ووقف كبر على مختلف الأوضاع العامة، والأضرار التي لحقت بالمؤسسات الحكومية وممتلكات المواطنين، بسبب اعتداء الحركات المسلحة على المدينة. وأشاد بصمود وتضحيات القوات النظامية، وقال إنها تؤدي الآن دورها بالشكل المطلوب. كما أثنى على دور المواطنين في الذود عن المدينة، وتكبيدهم المهاجمين خسائر فادحة. وأعلن كبر عن مساندته للمتضررين من المواطنين. ووعد بمعالجة الجرحي وجبر ضررهم. ودعا أهل مليط لتوحيد الصف والعمل سوياً لإعمار مليط. ووجه السلطات بإعادة تطبيع الحياة المدنية بعد تأمين المدينة. وأضاف وجدنا مليط متماسكة في قياداتها ومواطنيها.. والحياة تسير فيها بصورة سلسة وطبيعية.