قالت مصادر أمنية إن مجنداً مصرياً قُتل اليوم الأربعاء، برصاص انطلق من قطاع غزة عبر خط الحدود، خلال مظاهرة نظمها فلسطينيون في الجانب الآخر، وقال مصدر إن المتظاهرين رشقوا الجنود المصريين في الجانب الآخر بالحجارة. ورجحت طبقاً لرويترز أن يكون قناصة فلسطينيون أطلقوا الرصاص الذي أودى بحياة المُجند أحمد شعبان الذي يبلغ من العمر 21 عاماً. وأعلنت المصادر المصرية عن مقتل المجند بعد أن قال مسؤولون طبيون في قطاع غزة إن القوات المصرية أصابت بالرصاص فلسطينيين اثنين على الأقل خلال المظاهرة العنيفة على الحدود . ويحتج سكان غزة على جدار فولاذي تقوم مصر ببنائه تحت الأرض لسد أنفاق تهريب. وقال شهود ومسؤولون طبيون إن اطلاق النار من الجانب المصري وقع بعد أن رشق عشرات المحتجين الفلسطينيين الجنود المصريين بالحجارة. اصابة أربعة ضباط " أعضاء قافلة شريان الحياة استولوا على الميناء وأبعدوا رجال الأمن المصريين منه احتجاجاً على رفض مصر دخول نحو 60 من سيارات القافلة من معبر رفح الحدودي مع غزة " وفي وقت سابق قالت مصادر أمنية إن أربعة ضباط شرطة مصريين وعشرة مجندين أصيبوا مساء أمس في اشتباكات عنيفة بميناء العريش القريب من قطاع غزة مع أعضاء قافلة شريان الحياة-3. وقال مصدر إن أحد الضباط إصابته خطيرة. وظهر على شاشة التلفزيون المصري في بث مباشر مجند يضع يده فوق ضمادة على رأسه، وقال مذيع إنه أصيب جراء رشق القوات بالحجارة من قبل أعضاء القافلة. وكان أعضاء القافلة استولوا على الميناء وأبعدوا رجال الأمن المصريين منه احتجاجاً على رفض مصر دخول نحو 60 من سيارات القافلة من معبر رفح الحدودي مع غزة. واستخدمت الشرطة المصرية العصي في الاشتباك. وخلال استيلاء أعضاء القافلة الذين يصل عددهم إلى 500 على الميناء سدوا أحد بابيه بشاحنة كبيرة ووضعوا شاحنة وراء الباب الآخر.