قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي، الإثنين، إنه يحقق في هجوم إلكتروني على حسابي القيادة المركزية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط على موقعي تويتر ويوتيوب، وأنه يعمل مع وزارة الدفاع لتحديد طبيعة ونطاق الهجوم. وتوعَّد الرئيس الأميركي باراك أوباما في ديسمبر الماضي بردِّ بلاده على الهجوم الإلكتروني الذي شنته كوريا الشمالية على شركة سوني بكتشرز للأفلام، بعد إنتاج الأخيرة فيلماً كوميدياً، يدور حول خطة خيالية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. ونفذ التسلل الإلكتروني على القيادة المركزية أناس يقولون إنهم متعاطفون مع تنظيم الدولة الإسلامية الذي تستهدفه غارات جوية أميركية. وأضاف مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي في بيان، إنه يعمل مع وزارة الدفاع "من أجل تحديد طبيعة ونطاق الهجوم". وفي العام الماضي، دعت المفوضية الأوروبية لتخفيف تأثير الولاياتالمتحدة على تنظيم الإنترنت في مؤشر على التوتر الناجم عن فضيحة التجسس الإلكتروني التي فجرها المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن، وبالتزامن يعد أعضاء البرلمان الأوروبي للرد على تلك الفضيحة.