وجَّهت الرئاسة السودانية بإنشاء بورصة عالمية للصمغ العربي، ورفع أحجام المحافظ المقررة للتمويل بتكلفة من وزارة المالية، وتوقع مجلس الصمغ العربي ارتفاع صادرات البلاد من 60 ألف طن إلى 120 ألف طن خلال هذا لعام. وقال الأمين العام للمجلس عبد القادر عبد الماجد، إن العديد من الشركات العالمية قررت الشراء من السودان حصرياً لتفشي مرض الإيبولا في بعض دول غرب أفريقيا. وأشار إلى استزراع الصمغ العربي في ولاية القضارف باعتبارها نموذجاً للولايات الأخرى في مجال تنفيذ القرار الخاص، بزراعة 10 % من مساحة أي مشروع لمقابلة الطلب العالمي. وأبان عبد الماجد أن الصمغ العربي أصبح مكوناً غذائياً وليس مضافاً غذائياً، خاصة بعد الإعلان الأميركي. وقال إن نائب الرئيس وجَّه بإنشاء بورصة عالمية للصمغ العربي ورفع أحجام المحافظ المقررة للتمويل بتكلفة من وزارة المالية. وكشف عبدالماجد عن محفظة لتمويل الصادرات بمبلغ 30 مليون جنيه بإشراف مصرف المزارع التجاري، ومحفظة لتمويل صغار المنتجين من بنك الادخار ب 20 مليون جنيه. إضافة لمحفظة ثالثة لتطوير صناعات الصمغ العربي برعاية بنك التنمية الصناعية ب 30 مليون دولار. وأشار إلى إشادة نائب الرئيس بالتقرير الختامي لأداء المجلس وأنشطته المختلفة في اجتماع لجنة الإصلاح الاقتصادي.