شكَّل والي جنوب دارفور آدم محمود جار النبي، لجنة للتحقيق في مقتل المواطن أحمد محمد داؤود، بنيالا، مساء الإثنين، والاحتجاجات التي أعقبت مقتله يوم الثلاثاء وحصر الخسائر والمصابين في الأحداث وتحديد المشتبه فيهم والتحري معهم. ولقي شخص مصرعه، مساء الإثنين، رمياً بالرصاص داخل السوق الشعبي بمدينة نيالا في أعقاب مشادة كلامية، وقعت بين القتيل وأحد أفراد القوات النظامية، وتجمع المتظاهرون أمام مقر أمانة حكومة الولاية، مطالبين بمقابلة الوالي. واتهم جار النبي عناصر متفلتة - ومن أسماهم - أصحاب أجندات، بالوقوف وراء الاحتجاجات التي شهدتها نيالا، وأُصيب فيها تسعة أشخاص ولم يقتل أحد، وكشف عن ضبط مندسين ومحرضين في الاحتجاجات. وأصدر الوالي قراراً بتشكيل لجنة التحقيق برئاسة القاضي إدريس حامد إدريس وممثل للشرطة وممثل للأمن والقوات المسلحة على أن تقوم اللجنة بالتحقيق والتحري الدقيق حول الآثار التي ترتبت على الحادثة وحصر الخسائر والمصابين في المظاهرات على أن ترفع تقريرها في أقرب وقت . في السياق، نوهت مصادر شرطية بولاية جنوب دارفور إلى أن حادثة وفاة الطفل بمستشفى نيالا التعليمي تزامنت مع اندلاع مظاهرات نيالا لليوم الثاني، وهو من خارج مدينة نيالا، وليس كما أشيع بأنه توفي بالمستشفى أثناء المظاهرات فاراً من مسيل الدموع، واحتمى بطاحونة داخل السوق كانت تعمل، فدخل في سير الطاحونة بعده توفي في المستشفى .