دعا والي جنوب دارفور آدم جار النبي، يوم الأحد، قوات الشرطة لترتيب صفوفها وحسم الظواهر السالبة كافة، وسد الثغرات التي ظل يستقلها بعض - من أسماهم - المخربين والمندسين والطابور، الذين أصبحوا هم المهدد الأمني لإنسان الولاية. وكان والي جنوب دارفور اتهم عناصر متفلتة - ومن أسماهم - أصحاب أجندات، بالوقوف وراء الاحتجاجات التي شهدتها نيالا في ال 20 من الشهر الجاري، وأُصيب فيها تسعة أشخاص. وأكد جار النبي خلال تخريج دفعة جديدة من شرطة مكافحة الشغب قيام القوات المسلحة من بطرد المتمردين من الولاية. وأضاف أن الواقع الاجتماعي الذي تتصف به ولاية جنوب دارفور، يتطلب من الشرطة التعامل بحسم وتطبيق القانون واتخاذ الإجراءات كافة التي من شأنها استدامة السلام والاستقرار للمواطن. وأشار إلى دعم حكومته لجهود الأجهزة الأمنية والعدلية كافة في الولاية لبسط العدالة بين السكان، ولاسيما أن البلاد مقبلة إلى مرحلة الاستحقاق الانتخابي في الأيام القادمة. من جهته، أكد مدير شرطة الولاية اللواء أحمد عثمان محمد خير، أنه تم تحديد قوة من الدفعات المتخرجة من شرطة مكافحة الشغب للمشاركة في دورات قومية، لرفع الجرعة التدريبية، وزيادة فاعلية الأداء الشرطي لمواجهة التحديات بالولاية.