أجرى مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، لقاءات مهمة بوزارة الخارجية الأميركية بواشنطن. وقال مصدر ل"الشروق" من واشنطن، إن غندور عقد ثلاثة اجتماعات مع جهات مختلفة بالخارجية، وسيعقد لقاءً مع مسؤولين بالبيت الأبيض في وقت لاحق. وأوضح المصدر أن اللقاءات تأتي في إطار الحوار السوداني الأميركي الجاد، لتطبيع العلاقات ورفع العقوبات عن السودان، وقال إن الجانبين سيصدران بياناً مشتركاً عقب المباحثات. من جهته قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية يوسف الكردفاني، إن زيارة مساعد الرئيس تعتبر فرصة لإيصال رسالة السودان وتوضيح رؤيته حول عدد من القضايا، وتوقع أن تحدث تطورات إيجابية تبشر بنقلة نوعية في العلاقات مع الولاياتالمتحدة. من جهته قال النائب البرلماني محمد الحسن الأمين القيادي بالمؤتمر الوطني، إن الزيارة تعتبر بداية لإخراج السودان من قائمة الإرهاب، والعقوبات الاقتصادية على السودان. وانتقد الحملة التي يقودها القيادي بالحركة الشعبية ياسر عرمان ضد زيارة غندور لواشنطن، وقال إن مثل هذه التحركات لن تؤثر على برنامج أومخرجات الزيارة، واصفاً ما كتبه عرمان حولها في الوسائط بأنه أباطيل. وقال إن الزيارة تعتبر فرصة لتصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة حول السودان.