بدأت بمعسكر "جديد السيل" بشمال دارفور، إجراءات إدخال الدفعة الأولى لقوات حركة جيش التحرير والعدالة ضمن الترتيبات الأمنية.واعتبر مساعد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور يس يوسف الخطوة تأكيداً على مضيهم في اتجاه التحول لحزب سياسي. وكانت حركة التحرير والعدالة برئاسة التجاني السيسي، أعلنت مطلع يناير تجميع كل قواتها العسكرية بمعسكرات بولايات دارفور لدمجها في القوات النظامية أو تسريحها ودمجها في الخدمة المدنية والمجتمع عبر مفوضية الدمج والتسريح، ونفت ما تردد عن وقوع انشقاقات داخل صفوفها. وأكد مساعد رئيس السلطة الإقليمية ل"الشروق"، انطلاق الترتيبات الأمنية للحركة بشمال دارفور، مبيناً أن المرحلة التالية ستكون إدخال قوات الحركة في الترتيبات الأمنية بمدينة زالنجي بوسط دارفور في الثالث عشر من فبراير الحالي. بدوره أوضح مفوض الترتيبات الأمنية بابكر كورينا، أن المفوضية استقبلت عدداً من قوات الحركة ضمن الترتيبات الأمنية في ولايتي جنوب دارفور وشرق دارفور أواخر العام المنصرم، بينما دخلت قواتها بغرب دارفور الترتيبات الأمنية في يناير الماضي. وتوقع اكتمال تجميع الدفعة الأولى من قطاع شمال دارفور خلال الأيام الثلاثة القادمة، مبيناً أن المفوضية تكون بتلك الخطوة قد قطعت شوطاً مقدراً في مجال إدخال منسوبي الحركات الموقعة الترتيبات الأمنية.