جددت مفوضية الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية لدارفور إلتزامها بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية من أجل تحقيق السلام والأمن والإستقرار فى دارفور. وأكد مفوض الترتيبات الأمنية بالإنابة اللواء بابكر محمد أحمد كورينا أن إجراءات تنفيذ بند الترتيبات الأمنية مع قوات حركة العدل والمساواة تسير بصورة جيدة وعزا ذلك لوجود تعاون مستمر بين المفوضية وكافة الأطراف الأخرى المتمثلة في الحكومة وحركة العدل والمساواة والبعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقى العاملة بدارفور (اليوناميد)، كاشفاً أن المفوضية قد قامت باستلام المركبات والأسلحة الثقيلة والخفيفة بجانب الشروع في إجراءات الكشف الطبي. وأوضح اللواء كورينا في تصريح (لسونا) أن جملة أعداد القوات التي أجريت لها الكشف الطبي قد بلغ (584) فرداً من جملة العدد الكلى لقوات حركة العدل والمساواة والبالغ عددهم (1350) فرداً، مشيراً في هذا الصدد إلى أن المفوضية ستقوم عقب إكتمال إجراءات الكشف الطبي باستيعابهم للخدمة العسكرية حيث تمنح لهم رتب عسكرية (ضباط وضباط صف) حسب التنظيم المعمول به في القوات المسلحة،لافتاً إلى أن ضباط الصف والجنود سيتم تدريبهم بمعسكر جديد السيل بينما يتم تدريب الضباط بمعهد المشاة بجبيت أو الكلية الحريبة. وقال اللواء كورينا إنه بعد تخريج قوات دبجو سيصبحون جميعاً مقاتلين فى القوات المسلحة وسيعملون تحت إمرتها فيما سيتم تحويل غير اللائقين طبياً والذين لايرغبون في الخدمة العسكرية إلى مفوضية شمال السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR) قطاع شمال دارفور، منوهاً أن هذه الإجراءات تتم بإشراف وحضور لجنة وقف إطلاق النار برئاسة قائد قوات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقى العاملة بدارفور (اليوناميد) وعضوية ممثلين من طرفي الحكومة وحركة العدل والمساواة،مضيفاً أن المفوضية تعد العدة هذه الأيام لاستقبال قوات حركتي التحرير والعدالة والعدل والمساواة بولايات شمال وجنوب وغرب دارفور. وأبان اللواء كورينا أن المعسكر قد حظي بزيارات ميدانية من قبل وإلى شمال دارفور ووزير الدولة بوزارة الدفاع بجانب قيادات السلطة الإقليمية حيث وقفوا خلالها على سير اللجان المعنية بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية والمتمثلة في لجنة إستلام الأسلحة والمركبات وتقييمها ، لجنة إستيعاب القوات بجانب لجنة الكشف الطبي علاوةً علي موقف تنفيذ الترتيبات الأمنية ومعوقات العمل. أ ح