أعلن والي النيل الأزرق حسين يس حمد، أن حكومة الولاية عازمة على بسط الأمن والاستقرار في جميع أرجاء المناطق خاصة في محليات الكرمك وقيسان وباو حتى يجني المواطن هناك ثمار الثروات التي تزخر بها الولاية. وأكد حمد في حوار مع "الشروق" ينشر لاحقاً, أن الأحداث التي شهدتها ولايته الأسبوع الماضي وراح ضحيتها ثلاثة من منسوبي جمعية الهلال الأحمر بمحلية الكرمك، لم ولن ثؤثرعلى مسيرة الأمن والاستقرار. ووصف الوالي، حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، مقتل منسوبي الجمعية بأنه خرق واضح للأعراف والمواثيق الدولية. وأكد هدوء الأوضاع الأمنية بالولاية، مستنكراً الممارسات السالبة التي تقوم بها الحركة الشعبية قطاع الشمال تجاه المنظمات الإنسانية. من جانبه، أدان الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني عثمان جعفر الاعتداء على منسوبي الجمعية، وقال إن الموظفين مواطنون أبرياء مهمتهم إيصال المعونة الإنسانية للمتضررين، مبيناً أن مهمة الجمعية ستستمر في عملها الإنساني لكل المثأثرين. وأضاف أن هذا الاعتداء لن يؤثر في عمل الجمعية تجاه المواطنين، واصفاً مقتل منسوبيهم بأنه خرق لكل الشرائع خاصة وأنهم محميون وفق اتفاقية جنيف. يذكر أن الاعتداء حدث أثناء عودة المتطوعين من مهمة إنسانية تتعلق بتوزيع المساعدات الإنسانية على بعد 65 كلم من مدينة الكرمك.