سلم سودانيون متضررون من حرب الخليج الأولى بالعراق والكويت صباح يوم الأحد، مذكرة ثانية لمدير مكتب الأممالمتحده الإنمائي بالخرطوم تطلب من المنظمة الدولية الاستعجال بمنحهم تعويضاتهم، تسلمها إنابة عنه توماس شانون مسؤول الأمن في المكتب. وشارك ممثلو المتضررين، الذين يفوق عددهم 800 متضرر، في حشد كبير احتجاجاً على تأخير مستحقاتهم المقررة الدولية. وطالبت المذكرة بتعويضات حرب الخليج وفوائدها إضافة لتحويلات العاملين من العام 1990 إلى 1994 وفوائدها، بجانب إكرامية الحكومة العراقية للمحصورين للعام 1994، إلى جانب المعاش المقرر دولياً وحقوق الأسرى بالكويت والمبعدين قسراً. وطلبت المذكرة أيضاً حقوق المتضررين من آثار اليورانيوم المخصب الناتج عن الحرب ومساواتهم في الحقوق أسوة برعايا الدول التي كانت بمواقع الأحداث. وقال رئيس لجنة المتضررين أنور عبدالجبار، حسب وكالة السودان الرسمية للأنباء الأحد، إنهم سلموا الأممالمتحدة مذكرة سابقة في نوفمبر من العام الماضي حول مستحقاتهم ووعدوهم بالرد خلال 72 ساعة. وأضاف "الآن مضى على ذلك الموعد 83 يوماً ولم يتم الرد من الأممالمتحدة". وأوضح أنهم نفذوا هذه الوقفة الاحتجاجية للاستعجال بمنحهم التعويضات، قائلاً إن المبلغ المستحق تعويضه يبلغ أربعة مليارات دولار.