عزا مدير العمليات الجوية بشركة نوفا للطيران كابتن عبده عزالدين حسن، تعدَّد حوادث الطيران في الآونة الأخيرة إلى قلة التدريب وندرة قطع الغيار، مبيناً أن العام 2014 م شهد حوادث طيران عالمية متكررة لأسباب مختلفة . وسقطت طائرة في مطار الخرطوم يوم السبت الماضي، بعد أن أفرغت ركابها بسلام، وكان من بينهم نائب الرئيس حسبو محمد عبدالرحمن، فيما نجا مسؤول رفيع في حزب المؤتمر الوطني، ومرافقوه من الصحفيين من حادث تحطم طائرة أخرى بالقضارف . وقال حسن لوكالة السودان للأنباء، إن الحوادث تكررت بطريقة مزعجة في العام السابق عالمياً، ومن أشهرها حادث الطائرة الماليزية وأشار إلى عدم معرفة مصير الطائرة التي اختفت نتيجة للحادث، ووصف العام السابق بأنه كان غير آمن . وذكر أن أسباب حوادث الطيران مختلفة من دولة لأخرى، وأن أسبابها في السودان تتعلق بتغيّر الأجواء وقلة قطع الغيار بسبب المقاطعة الاقتصادية، وعدم توّفر مطارات مجهّزة بإجراءات السلامة . وأوضح حسن أن أول حادث للطيران كان في الستينيات، عندما سقطت طائرة تدريب على منزل في ضاحية الامتداد جنوبالخرطوم، راح ضحيتها مدرب أجنبي ونجا منها الكابتن شيخ الدين . وأشاد بالتصنيع الجيّد والتكنولوجيا المتقدمة للطائرات التي تصنع في الدول الغربية مقارنة بالشرقية، مبيناً أنها تتميز بإمكانيات وأجهزة مزوَّدة ببرمجيات حديثة .