شاهد بالفيديو.. الفنانة عشة الجبل تحيي حفل غنائي داخل أحد الأحياء في وضح النهار وتحصل على أموال طائلة من "النقطة"    اللجنة العليا لطوارئ الخريف بكسلا تؤكد أهمية الاستعداد لمواجهة الطوارئ    إصابة 32 شخصاً بالكوليرا بينها 3 حالات وفاة بمعسكر "مسل" للنازحين في شمال دارفور    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    مشاهد من لقاء رئيس مجلس السيادة القائد العام ورئيس هيئة الأركان    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. لاعب المريخ السابق بلة جابر: (أكلت اللاعب العالمي ريبيري مع الكورة وقلت ليهو اتخارج وشك المشرط دا)    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحليل أزمة الطائرة الماليزية
نشر في السوداني يوم 01 - 07 - 2014


لواء مهندس ركن (م) أمين إسماعيل مجذوب
مقدمة:
أخذت أزمة اختفاء الطائرة الماليزية MH 370 والتي اختفت عن مسارها المحدد فجر يوم8/3/2014م، حيزاً كبيراً من الجدل والنقاش في المنتديات ووسائل الإعلام الدولية والحكومية داخل أكثر من عشرين دولة مهتمة بالحدث وتشارك الآن في عمليات البحث التي غطت مساحات واسعة امتدت من بحر الصين وشواطئ فيتنام وانتقلت إلى جنوب المحيط الهندي قبالة الشواطئ الاسترالية.
- هنالك أطراف عديدة داخل هذه الأزمة وجدت نفسها بدون ترتيبات جزءاًً أساسياً وعليها أدوار حيويه لابد ان تلعبها لإدارة هذه الأزمة وفك طلاسم غموض اختفاء الطائرة التي تحمل الرقم 370 MH ومن هذه الأطراف الحكومة الماليزية بأعتبارها الدولة المالكة لشركة الخطوط الماليزية، وجمهورية الصين الشعبية لوجود حوالي 120 صينياً ضمن ركاب الرحلة البالغ عددهم 239راكباً وأيضاً لارتباط مسار الطائره بالعاصمه بكين (كوالالمبور بكين)، دولتى فيتنام وتايلاند لمرور المسار بهما، وأستراليا لورود معلومات وصور أقمار اصطناعية بوجود أجسام طافية على المحيط الهندي تبعد حوالي2500كلم جنوب غربي ميناء بيرث الاسترالي، دول أخرى تملك تقنيات البحث والتصوير عبر الاقمار الاصطناعية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا واليابان، بجانب طائرات وسفن البحث المجهزة بالأجهزة المتطورة وتقنيات التصوير والبحث والاستشعار عن بعد.
- سأحاول فى هذه المقالة تقديم (تحليل أزمة) لاختفاء الطائرة الماليزية ودراسة علمية لكيفية إدارة الأزمة.
موضوع الأزمة: اختفاء الطائرة الماليزية بوينج 777 والتي تحمل رقم الرحلة M H 370 خلال إقلاعها من مطار كوالالمبور إلى مطار بكين.
خلفية تاريخية عن الأزمة:
فى فجر يوم 8 مارس أقلعت الطائرة الماليزية من مطار كوالالمبور فى طريقها إلى بكين وتحمل على متنها عدد 239 راكباً إضافة للطاقم, وبعد ساعة اختفت الطائرة من جميع شاشات الرادارات في ماليزيا والدول المجاورة وكذلك انقطاع كل الاتصالات مع أجهزة التوجية الآلي وأجهزة التعرف بالطائرة.
1
وردت معلومات أولية عن احتمالية اختطاف الطائرة أو سقوطها فى بحر الصين، ولكن لم تتوفر أي دلائل تؤكد تلك الافتراضية ' وبالتالي استمرت عمليات البحث لمدة تقارب الأسبوعين إلى أن التقطت الأقمار الاصطناعية صوراً لقطع مفترضة تعود للطائرة الماليزية جنوب غربي المحيط الهندي وهو ما أدى لبروز العديد من علامات الاستفهام حول أسباب تغيير مسار الرحلة' ومازالت عمليات البحث جارية في المحيط الهندي عن حطام الطائرة والصندوقين الأسودين.
علامات الإنذار المبكر:-
- قيام الرحلة رقم MH 370 من مطار كوالامبور إلي بكين لمسافة طيران تقدر ب 8 ساعات طيران متواصلة عبر بحر الصين.
- وجود خلافات بين الطيار زهاري احمد شاة، قائد الطائرةالبوينغ 777 وزوجته Faiza Hanum
- عدم إجراء اختبارت الاتزان النفسي للطيارين من قبل شركة الخطوط الماليزية.
- توافر معلومات عن وجود شحنات عسكرية تخص إحدى الدول الآسيوية ضمن الأمتعة الخاصة بالرحلة رقم MH730.
- yدخال تعديلات على hجهزة التحكم الآلD للطائرات البوينغ بعد أحداث 11سبتمبر 2001م تسمح بالتحكم في أي طائرة أثناء تحليقها من البعد من خلال طائرة في الجو أو من إحدي ا
- قواعد أرضية.
شواهد الأزمة
- اختفاء الطائرة الماليزية البوينغ 777برقم الرحلة MH730 من رادارات المراقبة الماليزيM بعد ساعة من إقلاعها من مطار كوالالمبور فجر يوم 8/3/2014م.
- تجمع أسر ركاب الطائرة في كل من مطار كوالالمبور ومطار بكين للسؤال عن مصير الرحلة وبالتالى سلامة أبنائهم من ركاب الطائرة.
- بيان من الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الماليزية يوم 9/3/2014م يعلن فيه انقطاع الاتصال بالطائرة وعدم ظهورها على أي من شاشات الرادارات الماليزية أو الخاصة بجمهورية الصين الشعبية التى تتجه إليها الرحلة.
- بيان من رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق يوم 10/3/2014م يؤكد فيه اختفاء الطائرة الماليزية وأن المساعي مستمرة لتحديد مكانها.
- بيان من القيادة الصينية يفيد برصد قطعتين بمساحة 24متراً مربعاً لكل قطعة فى بحرالصين قبالة الشواطئ التايلندية ويعتقد أنها تعود للطائرةالماليزية المفقودة وكان ذلك في 18/3/2014م.
2
- بيان من الحكومة الاسترالية في 21/3/2014م يفيد بالتقاط صور ترصد قطع يرجح أنها تعود للطائرة الماليزية المختفية فى جنوب المحيط الهندي في منطقة تبعد حوالي 2500 كيلومتر جنوب غربي ميناء بيرث الاسترالي.
التهديدات والمخاطر التى تنتج عن الأزمة:
فقدان ركاب الطائرة البالغ عددهم 239 بالإضافة لأفراد الطاقم.
تحطم الطائرة البوينج 777.
تزايد عمليات الإرهاب والقرصنة الجوية.
التأثيرات السياسية للأزمة على الحكومة الماليزية.
فقدان الثقة فى سلامة الطيران العالمي وحركة النقل الجوي.
فقدان الثقة في طائرات البوينغ والتي زادت معدلات حوادثها في السنوات الماضية.
الخسارة المالية المباشرة على شركة الخطوط الماليزية.
التعويضات المالية التي تدفعها شركات التأمين.
تكوين فريق إدارة الأزمة:
_ قامت شركة الخطوط الماليزية بتكوين فريق إدارة الأزمة بعد اختفاء الطائرة من الرادارات وعدم استجابتها للنداءات المتعارف عليها عالمياً من المطارات والطائرات، تكوين الفريق من الأعضاء الآتية أسماؤهم:
* الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الماليزية رئيساً.
* مدير القسم الهندسي بالشركه عضواً.
* مدير العلاقات العامة بالشركة عضواً.
* مندوب مطار كوالالمبور عضواً.
* مندوب أسر ركاب الطائرة عضواً.
* مندوب شركة التأمين عضواً.
* مندوب شركة بوينج عضواً.
أنشأت الحكومة الماليزية طاقم إدارة أزمة فجر يوم8/3/204م لمتابعة تداعيات اختفاء الطائرة من
3
الأعضاء الآتية أسماؤهم:
* رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق رئيسا.
* طاقم إدارة الأزمة بشركة الخطوط الماليزية أعضاء.
* وزير الإعلام عضوًا.
* وزير الصحة عضواً.
* وزير الشؤون الداخلية عضوًا.
* وزير الخارجية عضوًا.
* مندوب جهاز المخابرات الماليزية عضواً.
* مندوب الشرطة الماليزية عضواً.
الأهداف المطلوب تحقيقها من إدارة الأزمة:
ضمان سلامة الركاب والطاقم.
ضمان سلامة الطائرة البوينج 777.
تحديد مكان هبوط أوسقوط الطائرة.
العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة.
العثور على حطام الطائرة وجثامين الركاب والطاقم.
حفظ حقوق الركاب والطاقم وتعويضات التأمين للشركة.
_ أطراف الأزمة:
صناع الأزمة والمستفيدون:
- جماعات إرهابية إقليمية.
- عمل منظم لأجهزة مخابرات في إطار التنافس الإقليمي.
- عمل منظم لمنع وصول معدات أو أفراد ذوي أهمية عالية إلى محطة الوصول.
- خطأ بشري مقصود أو غير مقصود من كابتن الطائرة أومساعده.
- خطأ فني من أجهزة الملاحة أو التحكم بالطائرة.
4
المعارضون والمتضررون من الأزمة:-
* الحكومة الماليزية المالكة لشركة الخطوط الماليزية.
* شركة الخطوط الماليزية المالكة للطائرة بوينج777.
* أسر الركاب من الجنسيات المختلفة.
* شركة بوينج المصنعة للطائرة.
* أسر طاقم الطائرة.
* حركه الطيران الإقليميه في منطقه جنوب شرقي آسيا.
متخذ القرار:
الحكومة الماليزية.
شركة الخطوط الماليزية.
الإجراءات العاجلة لتقليل آثار الأزمة:
- تشكيل فريق إدارة أزمة برئاسة الحكومة الماليزية.
- إنشاء غرفة عمليات بمطار كوالالمبور لمتابعة مسار الطائرة وأي معلومات ترد من الرادرات أو الأقمار الاصطناعية أو الدول الصديقة المشاركة في عمليات البحث والرصد.
- إنشاء مقر في فندق لأسر ركاب الطائرة المختفية في العاصمة كوالالمبور واستضافتهم على نفقة الحكومه طوال فترة البحث الماضية.
- إنشاء موقع لاستقبال أسر الركاب الصنيين في العاصمة بكين والرد على استفساراتهم وتمليكهم الحقائق الواردة وآخر المعلومات عن الطائرة.
- إنشاء مكتب إعلامى لإصدار البيانات الخاصة باختفاء الطائرة
- الاستعانة بالدول ذات القدرات الحديثة والمتطورة في مجالات البحث والرصد مثل الولايات المتحدة الأمريكيةروسيااليابانبريطانياالنمساالنرويج – الصين – أستراليا إضافة للدول المطلة على بحر الصين، فيتنامتايلاندالفلبين.
- إرسال 700 استشاري نفسي لتقديم الدعم لأكثر من 900 شخص من أقارب الضحايا ال 239 من قبل شركة الخطوط الماليزية.
- الإشراف على عمليات البحث في بحر الصين ثم انتقالها إلى المحيط الهندي في مساحة شاسعة تبعد 2500 كلم من ميناء بيرث الأسترالي.
- الاستمرار في عمليات البحث عبر فريق مشترك من 21 دولة جنوبي المحيط الهندي رغم سوء الأحوال الجوية حتى تاريخ هذا التحليل.
الآليات والمعدات والطائرات التي استخدمت في البحث
السفينة الاسترالية (أوشين شيلد) المجهزة لكشف مكان الصندوقين الأسودين تساندها سفينة تحمل طائرة بدون طيار تعمل تحت سطح البحر.
5
- 12 طائرة استرالية منها سبع طائرات عسكرية.
- طائرات عسكرية صينية – يابانية بأعداد مختلفة.
- سرب طائرات بوسيدون b8 من الولايات المتحدة الأمريكية.
- أقمار اصطناعية بريطانية – فرنسية –أمريكية – أسترالية.
- سفن بحث ورصد مجهزة بأحدث الآليات للتصوير وللاستشعار من بعد من كوريا الجنوبيةاليابان – الصين – أستراليا.
- رادارات مراقبة جوية في مطارات كل من ماليزيافيتنام- تايلاند - الصين – الهند – أستراليا الفلبين.
إدارة الأزمة إعلامياً
* تعتبر إدارة الأزمة من قبل الحكومة الماليزية ناجحة في الجانب الإعلامي وذلك على النحو الآتي:
* تحديد شخصيات معينة للظهور ومخاطبة أجهزة الإعلام (رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق المدير التنفيذي لشركة الخطوط الماليزية أحمد جوهري يحيى).
* تحديد شخصية واحدة للتحدث لأجهزة الإعلام في أستراليا عبر رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت.
* إصدار بيان أول في فجر يوم 8/3 يوضح (اختفاء الطائرة الماليزية من أجهزة الرادار)
* إصدار بيان ثانٍ يوم 9/3 يوضح نوع الطائرة وتفاصيل الركاب والطاقم ووجهة الطائرة.
* إصدار بيان ثالث 15/3 يوضح عدم العثور على أي شظايا أو مخلفات في بحر الصين واحتمال انحراف الطائرة عن مسارها لجهة غير معلومة.
* إصدار بيان رابع يوم 18/3 باحتمال رؤية مخلفات للطائرة المفقودة في المحيط الهندي قبالة الشواطئ الاسترالية.
* إصدار بيان خامس يوم 25/3 يوضح فيه رئيس الوزراء الماليزي أن الطائرة المفقودة تأكد سقوطها جنوب غربي الشواطئ الاسترالية واحتمال فقد كل ركابها والطاقم.
* بيان من شركة الخطوط الماليزية يوم 26/3 بشعورها بالحزن على فقد ركاب الطائرة المفقودة التي يعتقد أنها تحطمت في جنوب المحيط الهندي.
* يلاحظ أن التغطية الإعلامية تمت وفق منهج علمي مدروس ومتدرج في صياغة الخبر بدون تفاصيل ثم إدراج التفاصيل في البيانات الإعلامية التالية بعد وقت مناسب من48-72 ساعة وذلك حسب توارد التفاصيل المؤكدة من الجهات الموثوق بها.
* الإدارة الإعلامية للازمة أدت إلى امتصاص غضب الأهالي وأسر الركاب والمواطنين عموماً في الدول المتأثرة بالأزمة(ماليزيا – الصين) لشعورهم من البيانات الإعلامية المتوالية أن سلطات الدولة تمارس أقصى جهودها في الوصول لحقيقة اختفاء الطائرة وأنها تمدهم بالمعلومات حال الحصول عليها، وإشراك المواطن في الصعوبات التى تواجه عملية البحث والرصد لبقايا الطائرة مثل سوء ألأحوال الجوية وحركة الشظايا مع الأمواج العاتية لمسافة مئات الأميال خلال ساعات.
6
الالتزام الدقيق بتحديد الناطق باسم الحكومة واسم الشركة أدى لتفرغ الآخرين لمهامهم المطلوبة لإدارة الأزمة وتقليل الشائعات والاستنتاجات التي يمكن أن تشوش على ألأسر وأجهزة الإعلام حال تعدد المتحدثين والمعلقين على الأزمة من الشخصيات الحكومية والرسمية.
إدارة الأزمة اجتماعياً:
- قامت شركة الخطوط الماليزية باستئجار فندق في بكين لاستضافة عائلات الركاب المفقودين منذ اختفاء الطائرة لمتابعة تفاصيل المعلومات وتنويرهم بواسطة المسؤولين.
- إقامة لقاءات دورية مع مسؤولين حكوميين ومن شركة الخطوط الماليزية.
- أرسلت شركة الخطوط الماليزية 700 استشارياً لتقديم العون النفسي إلى أكثر من 900 شخص من أقارب ال 239 راكبا الذين كانوا على متن الطائرة.
- دراسة الحالة النفسية والاجتماعية لكابتن الطائرة زهاري أحمد شاه وعلاقته الزوجية مع رفيقة حياته فايزة خانم مصطفى هانم وتأثير أي خلافات على حالته النفسية وقدرته على الطيران وخاصة بعد حديث طيار زميل للكابتن لصحيفة (نيوزلاند هيرلاند) أن زهاري لم يكن في حالة عقلية تسمح له بالطيران، وأنه وجد في الرحلة MH370 فرصة للقيام بمناورة خطيرة بعد أن أتقنها فى جهاز محاكاة الطيران الذD يملكI فD بيتI.
إدارة الأزمة سياسياً:-
رغم التعاون الواضح والتنسيق الدقيق بين ماليزيا والصين في إدارة أزمة اختفاء الطائرة الماليزية، إلا أن الصين كانت أول المشككين في الرواية الماليزية، وطلبت وزارة الخارجية الصينية من ماليزيا إمدادها بكل المعلومات والأدلة التي دفعت رئيس الوزراء الماليزي إلى الإعلان أن الطائرة المفقودة سقطت فى جنوب المحيط الهندي (مصدر المعلومات مكتب التحقيق البريطاني في الحوادث الجوية وهنالك عدم تعاون مباشر بين الصين والدول الغربية).
عدم العثور على الصندوقين الأسودين يجعل الشكوك تساور الصين خاصة في ظل تحفظات الدول الغربية حول التعاون التقني مع الصين.
تم إدارة الأزمة سياسياً بتكوين تحالف من 21 دولة غربية وآسيوية وأمريكية لإدارة عمليات البحث والرصد لمخلفات الطائرة المفقودة اشتركت فيها أكثر من 50 سفينة وطائرة وأقماراصطناعية.
أدت الأزمة لزيادة الرصد الشعبى للحكومة الماليزية وشركة الخطوط الماليزية نسبة للوضوح والشفافية التي أديرت بها الأزمة داخلياً والحفاظ على هيبة الدولة الماليزية من خلال التعاون مع الدول الأخرى دون التدخل فى الشؤون الداخلية أو توجيه اللوم بالتقصير لأي طرف داخل ماليزيا حتى الآن.
7
السيناريوهات المتوقعة للأزمة:
العثور على حطام الطائرة والصندوقين الأسودين وتنسب الحادثة لعمل إرهابي من قبل الطيار أو مساعده.
العثور على حطام الطائرة وفقد الصندوقين الاسودين وتنسب الحادثة إلى عمل إرهابي خارجي بتوجيه الطائرة من البعد من طائرة أو قاعدة أرضية.
عدم العثور على حطام الطائرة والصندوقين الأسودين ويبقى لغز اختفاء الطائرة الماليزية مبهماً لوقت قد يطول ومن هنا تبرز نظرية المؤامرة واستهداف الطائرة من قوى عظمى لوجود خبراء مفترضين بهذه الطائرة.
الدروس المستفادة:
معالجة المشكلات الفنية التي تعاني منها طائرات البوينج أمريكية الصنع.
تعديل أنظمة الملاحة والتعرف بالطائرات.
أهمية الكشف الطبي الدوري لأطقم الطائرات خاصة الكشف النفسي للكابتن ومساعديه.
تعديل وتقوية الرادارات الأرضية لتتبع الطائرات.
تنفيذ أنظمة تقنية وطنية وعدم الاعتماد على الأنظمة التي تتبع للدول الكبرى لوجود إخفاء متعمد لبعض المعلومات في حالات الكوارث والحوادث الجوية.
تفادى السفر الجماعي للخبراء والمختصين وذوي الخبرات النادرة في طائرة واحدة, كما حدث في الطائرة المصرية التي كانت تحمل طياري الأباتشي بعد تخرجهم, وسقطت في البحر قبالة الشواطئ الأمريكية.
تزويد الطائرات المدنية بأطقم حراسة من 3 4 ضباط ذوي كفاءة وتدريب عالٍ فى فنون مكافحة الإرهاب وخطف الطائرات.
التعامل الإعلامي الناجح والعلمي أحد أهم ركائز إدارة الأزمة, مع ضرورة تحديد المتحدثين الرسميين ولا شخص غيرهم له الحق في الإدلاء بأي تصريح عن الأزمة.
التعامل الإنسانى الراقي مع ذوي الضحايا من نواحي إيوائهم وتنويرهم وتقديم الدعم النفسي عبر المختصين.
إدارة الأزمة عبر فريق إدارة الأزمة , وعلى الآخرين التفرغ لأعمالهم المخصصة لهم.
تنشيط البروتكولات واتفاقيات التعاون الثنائية للاستفادة منها في حالات الأزمات والكوارث.
لواء مهندس ركن ( م )
أمين إسماعيل مجذوب
* خبير إدارة أزمات وكوارث أكاديمية ناصر العسكرية العليا جمهوية مصر العربية
* زميل كلية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية جمهورية الصين الشعبية
* زميل كلية الحرب العليا الأكاديمية العسكرية العليا السودان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.