أعلن الاتحاد الدولي للفروسية، تعليق عضوية الإمارات، بسبب اتهامات بارتكاب مخالفات في رعاية الخيول، وانتهاك القواعد في سباقات التحمل، ويمنع القرار فرسان الإمارات من تمثيل بلدهم في المسابقات الدولية، كما يحظر تنظيم الإمارات لأية بطولات دولية. وأوضح الاتحاد الدولي، أن استئناف الإمارات لعضويتها، مشروط بتوقيع اتفاق "لحماية الخيول والالتزام الكامل بقواعد ولوائح الاتحاد الدولي". وقال رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، إنغمار دي فوس، في بيان: "للأسف، كان هذا هو الخيار الأخير، كان يجب أن نكون على قدر المسؤولية ونعالج الأمور الخطرة في الحال، الاتحاد الدولي يُعنى برعاية الخيول، ويجب أن يحل المشكلات بشكل تنظيمي وبدون أية تنازلات". وأضاف دي فوس، أن الاتحاد الدولي كان قد فرض عدداً من القواعد الصارمة في أغسطس الماضي، على أمل تحسين الأوضاع والتقليل من "الإصابات الخطرة" للخيول في الإمارات، ويمكن للاتحاد الإماراتي تقديم تظلّم خلال 30 يوماً ضد قرار الاتحاد الدولي. وجاء القرار بعد يوم من فتح الاتحاد الدولي تحقيقاً، بشأن اتهامات بتزوير الاتحاد الإماراتي لنتائج مسابقات محلية، وتسليم نتائج مسابقات قديمة بدلاً منها. وأعرب الاتحاد الدولي في السابق، عن قلقه بخصوص العناية بالخيول في الإمارات، وألغى مسابقتين كان من المقرر إقامتهما في دبي وأبو ظبي، وكان من المخطط أن تستضيف الإمارات بطولة العالم للفروسية في دبي خلال شهر ديسمبر 2016.