٭ نجح الهلال في ضم عدد من اللاعبين المميزين وفي مقدمتهم نجم الوسط سيدي بيه، وحقيقة هذا النجاح في التسجيلات لم يتأت إلا بتعاون وتضافر جهود الاهلة الخلصاء الذين تنادوا من أجل خدمة ناديهم الكبير، ومما ساعدهم في انجاز مهاهم هو إبعادهم لتلك الفئة التي ظلت تتكسب دون وجه حق من بعض الإداريين في عملية تسجيلات اللاعبين. ٭ إبعاد طفيليي التسجيلات من النادي الكبير مكنت كما ذكرت من سير عملية ضم اللاعبين بالصورة المثلى، فالنادي نجح في دفع مبالغ معقولة، واللاعبون نالوا أيضاً حقوقهم. رتم ذلك دون إهدار كثير من الاموال كما كان يحدث في السابق، وللأسف كانت تذهب لجيوب بعض أدعياء حب الهلال. ٭ بعد إكمال الهلال لتسجيلاته التي ستختتم بلاعبين في اليومين المقبلين، أرجو من مجلس إدارة النادي ان يوفر معسكراً خارجياً يمكن من خلاله اعداد اللاعبين بصورة جيدة، لأن هناك (معارك) كثيرة تنتظرهم في الدورة الثانية للممتاز، ولذلك يجب التحسب لها حتى يتمكن الفريق من حسم نتائج مبارياته مبكراً حتى لا يدخل في حسابات أخرى. ٭ كنت من المتابعين لنشاط الفروسية وسباق الخيل، وحقيقة بالاضافة لحبي لها النابع من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها (الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة وأهلها معانون عليها والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة). ٭ كما أنني تشرفت بلقاء عدد من الرياضيين المهتمين بها فحببوها لدي اكثر، وذلك بالاضافة الى عملي في الصحافة الرياضية الذي يتطلب تغطية عدد مقدر من المناشط الرياضية ومن بينها الفروسية وسباق الخيل، ومن الرياضيين الذين لهم فهم عالٍ عن الخيل والفروسية والذين حببوها لي اكثر أذكر الفارس عصام حسن عبد الله الترابي الذي التقيته في مناسبات رياضية كثيرة، وأجريت معه حواراً في هذه الصحيفة العريقة، وتطرق الحوار الى العديد من المحاور من بينها الفروسية وسباق الخيل، وحقيقة وجدت الرجل موسوعة في هذا المجال، وقبله تحدث لي الاستاذ نادر حسن مالك عندما كان أمين مال الاتحاد السوداني لكرة القدم، ورغم أن لقاءاتي بنادر مالك كانت بمقر اتحاد الكرة بشارع البلدية، إلا أن الحديث كان ينحصر في الخيل انسابها وأنواعها ورعايتها وتغذيتها والاهتمام بصحتها وكل ما يتعلق بها، وهناك محبون كُثر لهذا المنشط المهم، ولكن في نفس الوقت ومن خلال متابعتي لعدد من فعاليات الفروسية وسباق الخيل، أقول إن هناك صراعات وخلافات غير مفهومة بين بعض الأعضاء ظلت تعكر صفو هذا النشاط الرياضي المهم، كما ذكرت، وحقيقة خرجت به تلك الصراعات عن المسار وأصبح أسيراً لمجموعات، وكل مجموعة تقف وراء بعض النافذين تارة ليستقر الأمر الى مجموعة معينة، وفي الجانب الآخر نجد المجموعة الاخرى أو الثالثة تسعى لإفشال الاولى، ولأن معظم المتصارعين يملكون المال ولهم ارتباط بالسلطة، ولذلك عندما تشتد الصراعات ولأنها صراعات (أفيال) باعتبار أن المتصارعين لهم مراكز قوى يستندون إليها، فإن الخسائر تكون كبيرة، منها ابتعاد اعداد مقدرة من المحبين والعاشقين للفروسية وسباقات الخيل، وحقيقة في بعض المناسبات تفرست في وجوه القوم سواء في سباق الخيل أو الفروسية، ووجدتهم تقريباً من طبقة معينة، وهذه الطبقة نفسها معظم أفرادها من الذين التحقوا بها في العقدين الاخيرين، أما الغبش من الذين يحبون هذا المنشط فلم أجدهم بصورة كبيرة. ٭ عموماً إذا حاولت أن أغوص في الفروسية وسباق الخيل فإن الأمر يحتاج الى حلقات وحلقات، ولكن ما أود أن أشير اليه والذي يؤكد على حديثي أعلاه، هو ما قام به وزير الشباب والرياضة الأستاذ صديق محمد توم بدمج اتحادي الفروسية وسباق الخيل في اتحاد واحد، وأصدر الرجل هذا القرار ولكن الشيء المحير هو أنه قبل أن يجف الحبر الذي كتب به قراره الاول أصدر قراراً بعد يوم واحد ليلغي هذا القرار ويعيد الوضع كما كان في السابق. ٭ لا أود الدخول في موضوع الفروسية وسباق الخيل، لأن الأمر يحتاج كما ذكرت لحلقات، ولكن القرار الأول والقرار الثاني لوزير الشباب والرياضة يؤكدان على حقيقة هي أن هذا المنشط (الفروسية سباق الخيل) وبالاسماء الموجودة فيه لا يستطيع وزير الشباب والرياضة ممارسة صلاحياته أو الاقتراب منه، وإن كان هو الرجل الأول المسؤول عن الرياضة!!