أعلنت ولاية جنوب كردفان، يوم الأحد، عن عمليات عودة طوعية مكثفة للمواطنين من المناطق الشرقية والغربية والجنوبية من دولة الجنوب والولايات المجاورة، بينما أكدت الولاية استمرار برامج الإعمار وإعادة بناء المناطق التي دمرتها الحرب. وكانت القوات المسلحة السودانية، قالت - الخميس الماضي - إن قواتها صدَّت هجوماً شنه متمردو الجيش الشعبي صباح الخميس، على مدينة كلوقي بولاية جنوب كردفان، مؤكداً أن (فلول) المتمردين خسرت عدداً كبيراً من مقاتليها، بعد أن بسط الجيش السوداني سيطرته على الموقف. وقال مستشار والي جنوب كردفان لشؤون السلام أحمد حجاج أمبيلي، إن الولاية شهدت مؤخراً عودة العديد من المواطنين النازحين من الحرب إلى محلية كالوقي قبل الأحداث الأخيرة، وكذلك في مناطق أرجول وكرقل بمحلية هبيلة، علاوة على عودة عشرات المتمردين من مناطق العمليات، الذين سلموا أنفسهم وأسلحتهم. وأبان - حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية - أن الحكومة شرعت في عمليات إعادة توطين العائدين وتوفير الخدمات الضرورية. ولفت أمبيلي إلى انخراط المكونات السياسية والأحزاب كافة في الحراك السياسي لأجل المشاركة في الانتخابات المزمع إجراؤها أبريل المقبل، فضلاً على الاستعداد لانطلاق امتحانات الشهادة الثانوية، حيث يقرع والي الولاية الجرس لبدء الجلوس لها.