أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أنه سيشرع خلال الأسبوع الجاري في اتصالات مع كل الأحزاب من أجل الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، مؤكداً جاهزيته لاستئناف التفاوض مع الحركة الشعبية- قطاع الشمال من أجل السلام. وقال رئيس القطاع السياسي في الحزب د. مصطفى عثمان إسماعيل في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع للقطاع الأحد، إن إكمال عملية الحوار الوطني بمشاركة أكبر قدر من القوى السياسية باعتباره البديل للحرب والبندقية والسبيل الأوحد لوقف الحرب وتحقيق السلام على مستوى الوطن، كما أن الحوار سيمثل أهم أولوية للمرحلة المقبلة. وشدد إسماعيل على استعداد الحزب الكامل للذهاب إلى جولة جديدة من المفاوضات للتفاوض من أجل إيقاف الحرب وإحلال السلام. استئناف المفاوضات " إسماعيل يأمل أن تبدأ الأوضاع الاقتصادية في التحسن المضطرد في المرحلة القادمة،ويقول أن هذه القضايا هي أولوياتنا بالإضافة لبرنامج الحزب الذي طرحه للمرحلة القادمة " وقال إسماعيل إن الوفد الحكومي سيكون جاهزاً متى ما تقدمت الآلية الأفريقية بتحديد الموعد لاستئناف المفاوضات لإيقاف الحرب وإحلال السلام في كل السودان. وأشار إلى أن التفاوض سيكون أيضاً ضمن أولويات الوطني في المرحلة القادمة، وقال "نستعد لهذا منذ الغد وسنواصل في العمل من أجل السلام". ولفت إلى أن أولويات الحزب تضم كذلك إنفاذ البرنامج الخماسي للتنمية الذي طرح قبل الانتخابات وانعكس في برنامج الحزب الذي خاض به العملية ويتابعه القطاع الاقتصادي. وقال إنهم سيباشرون في تفصيل البرنامج وإنزاله على أرض الواقع ومتابعة قضايا البنى التحتية والاستثمار والتنمية والمعاش. وأضاف إسماعيل قائلاً "نأمل أن تبدأ الأوضاع الاقتصادية في التحسن المضطرد في المرحلة القادمة، وهذه القضايا هي أولوياتنا بالإضافة لبرنامج الحزب الذي طرحه للمرحلة القادمة".