توفي، عصر الثلاثاء، الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز ال76 عاماً. وقالت زوجة (الأبنودي)، نهاد كمال، في تصريحات نقلتها مواقع مصرية إن العزاء سيقام يوم الأربعاء، في الإسماعيلية. وكان الأبنودي قد عانى من تدهور حالة الرئة، مما جعله يعاني من ضيق في التنفس وظل يعالج في المستشفى الأميركي بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث أكد الأطباء أن رئتيه لا تعملان بشكل جيد، ولم يتبق منهما سوى جزء بسيط. وقالت نهاد كمال إنها تلقت اتصالاً هاتفياً من شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، ووزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب، والكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، ومحافظ قنا، للاطمئنان على صحته. ولد الأبنودي عام 1939 في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذوناً شرعياً، وهو الشيخ محمود الأبنودي، وانتقل إلى مدينة قنا وتحديداً في شارع بني علي، حيث استمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها، وهو متزوج من المذيعة المصرية نهال كمال، وله منها ابنتان هما آية ونور. ومن أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها، ومن أشهر كتبه كتاب أيامي الحلوة الذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي قصصاً وأحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر.