أنهى كبير مساعدي الرئيس السوداني مني أركو مناوي زيارة إلى ولايات دارفور استغرقت أياماً عدة وعاد إلى الخرطوم أمس الإثنين، وقال في تصريحات لدى توقفه بمطار مدينة الفاشر، إن الزيارة هدفت إلى تفقد أحوال المواطنين هناك. وبحث مناوي مع والي شمال دارفور القضايا والهموم المشتركة بين حكومة الولاية والسلطة الانتقالية، وعلى رأسها كيفية دفع العملية السلمية بدارفور. وأوضح مناوي أن زيارته إلى بعض المناطق بالولايتين جاءت في إطار المتابعة المستمرة لدفع الجهود المتصلة بعملية السلام بدارفور، بجانب الوقوف على الأوضاع العامة للمواطنين وسير برامج الخدمات والتنمية. وأوضح أن الزيارة شملت العديد من المناطق. من جهة أخرى، أبدى مهتمون بعملية السلام في ولاية شمال دارفور تفاؤلاً حذراً بتحقيق تقدم في جولة المفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة بالإقليم المقررة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري. شارع دارفور يترقب الدوحة " مواطنون بولاية شمال دارفور يرون أن المرحلة الحالية حساسة ويريدون الوصول إلى سلام، داعين الحكومة والحركات المسلحة إلى الاستجابة لرغبة سكان الإقليم التي تريد السلام "ويترقب الشارع هناك وصول قطار السلام لمحطته الأخيرة. وقال القيادي في المؤتمر الوطني في الولاية بهجت بشير إنه متفائل بأن تحقق الجولة المقبلة السلام بالإقليم. ورأى أن كل الأجواء أصبحت مهيأة للسلام، وأضاف: "القطار يمضي إلى محطته الأخيرة وعلى الحركات المسلحة أن تلحق به". ومن جهته، قال القيادي الأهلي بالولاية ترايو أحمد محمد علي، إن الإدارة الأهلية بشمال دارفور متفائلة بأن تكون جولة الدوحة المقبلة حاسمة وأخيرة. وأوضح أن الجميع أصبحوا على قناعة بضرورة التوصل إلى سلام. ويرى مواطنون بالولاية أن المرحلة الحالية حساسة ولا بد من الوصول إلى سلام، داعين الحكومة والحركات المسلحة إلى الاستجابة لرغبة سكان الإقليم التي تريد السلام.