ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أنه "وفقًا لتقارير إعلامية فرنسية مُنعت فتاة فرنسية مسلمة اسمها (سارة)، من حضور دروسها في المدرسة مرتين بسبب ارتدائها تنورة طويلة، الأمر الذي اعتبرته إدارة المدرسة تعبيراً واضحاً عن دينها". وأضافت الصحيفة البريطانية، أن "علمانية فرنسا أدت إلى فرض قوانين صارمة للغاية تمنع الطلاب من ارتداء ملابس تعبر عن رموز دينية في المؤسسات التعليمية، وعلى مايبدو فقد أزالت سارة بالفعل حجابها قبل دخول المدرسة بموجب القانون الفرنسي، ولكن تم اعتبار تنورتها استفزازية، ونوع من الاحتجاج المحتمل". وقال منتقدو القوانين العلمانية الفرنسية في المدارس، إن "هذه القوانين غالباً ما تُخفي تحيزاً واسع النطاق ضد المسلمين والمهاجرين في المجتمع الفرنسي". وكشفت دراسات عن كيفية مواجهة المسلمين تمييزاً منهجياً على أساس العرق والعقيدة والثقافة. وظهر هاشتاغ على موقع تويتر الإلكتروني تحت اسم "أرتدى تنورتي كما أحب"، الأربعاء، بعدما أصبح الخلاف قضية عامة حيث نشرت صحيفة "شارلفيل ميزيير" المحلية شمال شرقي فرنسا قصة هذه الفتاة. وقالت هيئة الخدمات الأكاديمية في المنطقة إنها تؤيد قرار المدرسة، وأكدت أنه لم يتم استبعاد الطالبة من مدرستها، لكن طلب منها فقط تغيير ملابسها، ولفتت إلى أن مسؤولي المدرسة يريدون إجراء حوار مع الأسرة.