قالت وكالة الأنباء اليمنية اليوم، إن زعيم المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن عبدالملك الحوثي أصيب بإصابات بالغة. ونقلت عن مسؤول يمني بارز قوله إن الحوثي في قريته حالياً، إلا أنها لم تذكر التفاصيل. في سياق متصل، أظهرت أرقام معلنة أن الولاياتالمتحدة هي القوة الداعمة الخارجية الرئيسية لجهود اليمن في مكافحة الإرهاب في مواجهة القاعدة، لكن يعتقد أن دعمها يأتي في المرتبة الثانية بعد مساهمة كبيرة لا يكشف عنها من المملكة العربية السعودية. وفي حين أن الأرقام السعودية لا تعلن، يقدر محللون أن مساعداتها إلى جارتها الجنوبية في المجال الأمني، ربما تكون أكبر من مساهمات كل الدول الأخرى مجتمعة. ويقدر محللون بالمنطقة أن السعودية تنفق ما بين 200 إلى 300 مليون دولار سنوياً لمساعدة قوات الأمن اليمنية على القيام بعمليات مكافحة الإرهاب. وقدر أحد الخبراء أن المبلغ ربما يزيد عن 300 مليون دولار. ويعتقد محللون بأن السعودية تنفق أكثر من مليار دولار من المساعدات الرسمية السنوية لليمن، كما أن أجهزة غير حكومية وأفراداً سعوديين يسهمون بمئات الملايين من الدولارات لجهات خاصة. دعم غربي وقال رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال ديفيد بتريوس في الأول من يناير/ كانون الثاني، إن الولاياتالمتحدة ستزيد في عام 2010 من برنامج المساعدات الأمنية لليمن الذي بلغ حجمه نحو 70 مليون دولار في 2009، لأكثر من الضعف في خطوة تعني أن يصل مجموع المساعدات إلى حوالى 140 مليون دولار. وزادت واشنطن بشدة من التدريبات والمعلومات والمعدات العسكرية التي تزود بها القوات اليمنية وساعدتها على تنفيذ غارات جوية تستهدف المخابئ المشتبه بها للقاعدة في ديسمبر. وزاد البرنامج الرئيسي لمكافحة الإرهاب التابع لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) المعلن عنه رسمياً لليمن من 4,6 ملايين دولار في السنة المالية 2006 إلى 67 مليون دولار في السنة المالية 2009. ولا يشمل هذا المبلغ مساعدات سرية قدمتها الولاياتالمتحدة. كما خصص الاتحاد الأوروبي نحو عشرة ملايين يورو (14.38 مليون دولار) لإدارة الحدود وزيادة قوة الشرطة ونظام قضاء الأحداث وسيبدأ تنفيذ أغلب هذه المهام في 2010.