قال مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم غندور، إن قضية الحريات الصحفية بالبلاد هي مسؤولية مشتركة بين الحكومة والصحف، ناصحاً بالمضي قدماً في طريق الحرية، بينما دعا اتحاد الصحافيين، السلطة إلى تهيئة الظروف الملائمة للصحف لتمارس دورها الحقيقي. ورأى غندور، في كلمة له مخاطباً احتفال اتحاد الصحافيين السودانيين، باليوم العالمي لحرية الصحافة الخميس، أن الصحف ووسائل الإعلام السودانية "بخير مقارنة مع من حولنا من الدول باعتبار أن غالبها ذات طابع وطني". وتعهد بدعم الرئاسة للصحف واتحاد الصحافيين، قائلاً "امضوا في طريق الحرية سنقف معكم ونساندكم"، حاثاً الناشرين وأصحاب الصحف بأن لا يكون راتب الصحفي كمرتب "السخرة" وتابع "كنت رئيساً لاتحاد العمال وأعلم التفاصيل". وطالب مساعد الرئيس، السلطات بإعادة الكاتب السوداني بصحيفة "الجريدة" اليومية زهير السراج، الموقوف عن الكتابة استجابة لوقفة نظمها صحافيون أثناء المحفل. إعادة صحفي " وزير الإعلام استعجل السلطات الأمنية في القبض على المعتدين على الصحافيين وإيقاع أقسى العقوبات عليهم وقال "نتطلع إلى آفاق واسعة من الحريات " وتابع "أقول لأبنائي وبناتي الذين وقفوا لمدة طويلة يطالبون بعودة قلم الدكتور زهير السراج نحن معكم، ومن هذا المنبر أقول أعيدوا قلم السراج" وأضاف أن "حديثي ليس قراراً لكنه دعم لمطلبكم نرجو أن يمضي في طريقه الصحيح إكراماً للصحافة في يومها العالمي". إلى ذلك، عبّر وزير الإعلام، أحمد بلال عثمان، عن أسف الحكومة للتعديات التي تعرض لها الصحافيون خلال الفترة الماضية، مبيناً أن الاعتداء على الصحافيين لا يشبه الشعب السوداني باعتبارها تصرفات دخيلة وتعدياً من "جبناء" لأن الذي يتلثم ويعتدي لا يوصف سوى أنه جبان. وحث بلال الأجهزة الأمنية للاستعجال في القبض على المعتدين على الصحف، وإيقاع أقسى العقوبات عليهم وقال "نتطلع إلى آفاق واسعة من الحريات". من ناحيته، دعا رئيس اتحاد الصحفيين، الصادق الرزيقي، الحكومة إلى تهيئة الظروف الملائمة للصحف حتى تمارس دورها المنوط بها" وقال إن الاحتفال باليوم العالمي يهدف إلى رفع القيود والقوانين التي تعيق العمل الصحفي".