قرر المجلس الأعلى للنهضة الزراعية، برئاسة نائب الرئيس علي عثمان محمد طه، أيلولة الإدارة العامة لعمليات الري التابعة لوزارة الري إلى إدارة مشروع الجزيرة، وتوحيد عمليات الري بالمشروع، بهدف توحيد عمليات صيانة وتشغيل الترع الرئيسة. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للنهضة المهندس عبدالجبار حسين عثمان، عقب اجتماع المجلس بالقصر الجمهوري اليوم، أن القرار يهدف إلى توحيد عمليات صيانة وتشغيل الترع الرئيسية والفرعية التي كانت مسؤولياتها مجزأة بين إدارة المشروع ووزارة الري، لتصبح جميعاً تحت إدارة المشروع لإحكام السيطرة عليها ومتابعتها ومحاسبتها. وإضاف في تصريح لوكالة السودان للأنباء، أن الاجتماع استعرض الاستعدادات للموسم الزراعي للمشروع وتحديث الري وإدخال أنظمة الري بالهايدروكلوم الحديثة في مساحة 4500 فدان واستخدام عمليات التسطيح بالليزر للأرض، مما يعد دفعة قوية للمشروع ومعالجة للمشاكل التي يعانيها المزارعون. وأكد أن هذا القرار المهم سيكون له ما بعده، خاصة بعد إنشاء روابط مستخدمي المياه وتعيين المتعاونين، مما يعزز المتابعة الدقيقة لإلزام المزارعين بالمسلسل الزراعي والمساحات المنصوص عليها، دون تجاوز لأية مساحة، سواء للذرة أو الفول السوداني أو القطن.