ذكرت تقارير أخبارية، أن مسلحي الدولة الإسلامية قد نسفوا سجن تدمر الشهير في سوريا. وكان السجن قد شهد احتجاز الآلاف من السجناء السياسيين، الذين واجهوا سنوات من التعذيب والمرض في زنازينه، كما شهد العديد من الإعدامات. وكان من بين السجناء لبنانيون وسوريون وعراقيون وفلسطينيون. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن السجن كان خالياً من النزلاء عند تفجيره. وأعلن التنظيم عن قيامه بتفجير السجن من خلال تصريح نشره في مواقع إلكترونية موالية له. ولم تتطرق السلطات السورية إلى تفجير سجن تدمر. وكان تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية عام 2001 قد وصف السجن بأنه "مصمم لإنزال أكبر قدر من المعاناة والاذلال والخوف بالنزلاء". ويقول نشطاء إن السلطات السورية نقلت نزلاء السجن إلى أماكن أخرى وأفرغته قبل سقوط مدينة تدمر بيد تنظيم "الدولة الإسلامية". من جانب آخر، أسفر قصف حكومي بالبراميل المتفجرة لسوق مزدحم في محافظة حلب عن وقوع "مجزرة"، إذ أودى بحياة 59 شخصاً على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومن المتوقع ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود جرحى في حالة حرجة، وفقاً للمرصد الذي يوجد في بريطانيا ويعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا.