تعتزم الأممالمتحدة استضافة جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف الليبية المتصارعة في المغرب،يوم الاثنين،في محاولة لإنهاء صراع يهدد بتقسيم ليبيا،ويعتبر مسؤولون غربيون هذه الجولة "الأمل الوحيد" لتشكيل حكومة وحدة ووقف القتال بين جماعات الحكومتين. واضطرت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا للعمل من شرق البلاد منذ سيطرة تحالف مسلح يعرف باسم فجر ليبيا على العاصمة طرابلس وتشكيله حكومة موازية العام الماضي. ولم تسفر جولات سابقة من المحادثات عن تقدم يذكر مع نشوب جدال على مدى أشهر بين الحكومتين والبرلمانيين بشأن اتفاق لتشكيل حكومة وحدة ولكن الأممالمتحدة قالت إن هذه الجولة ستكون حاسمة. وقالت بعثة الأممالمتحدة لليبيا في بيان "تلقت البعثة آلاف الرسائل من الليبيين الذين هم في غاية القلق إزاء الأوضاع المتردية في بلادهم حيث طالبوا باستئناف مباحثات الحوار بشكل عاجل. كما أعربوا عن أملهم بأن الأطراف السياسية الليبية سوف تنتهز الفرصة وتسرع في عملية الحوار بغية إبرام اتفاق سياسي بسرعة لوضع حد للنزاع في ليبيا". وقالت الأممالمتحدة على موقعها على الأنترنت "سوف يناقش المجتمعون في الصخيرات (المغرب) المسودة الجديدة للإتفاق السياسي بالإستناد إلى الملاحظات التي قدمتها الأطراف مؤخرا". وقالت مصر إنها تؤيد التوصل لحل سياسي ولكنها نبهت إلى ضرورة أن يكف المجتمع الدولي عن إهدار الوقت في دعم الحكومة الرسمية. ويقول مسؤولون غربيون إن محادثات الأممالمتحدة هي الأمل الوحيد لتشكيل حكومة وحدة ووقف القتال بين الجماعات المتحالفة مع كل من الحكومتين.