غادر الرئيس السوداني عمر البشير الخرطوم، يوم السبت، في طريقه لمدينة جوهانسبيرج عاصمة جنوب أفريقيا، مترأساً وفد بلاده المشارك في أعمال قمة الاتحاد الأفريقي التي ستبدأ أعمالها هناك يوم الأحد، وستناقش إمكانية الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية. ويضم الوفد السوداني المشارك في القمة وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور ووزير الرئاسة م. صلاح الدين ونسي ووزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب ومدير مكتب الرئيس الفريق طه عثمان الحسين. وودَّع البشير في مطار الخرطوم، قبيل المغادرة، نائبه الأول الفريق أول بكري حسن صالح وعدد من الوزراء. وتناقش القمة عدة قضايا، منها الانسحاب من المحكمة الجنائية وتأهيل وتمكين المرأة الأفريقية سياسياً واقتصادياً، إلى جانب مناقشتها للقضايا الأمنية في القارة السمراء، بالتركيز على دولتي بورندي وجنوب السودان. وتتناول قضايا الهجرة في إضافة إلى تجارب الدول الأفريقية في إشراك المرأة في الجهاز التنفيذي والتشريعي. ويُعد السودان من الدول الرائدة في مجال إشراك المرأة في العمل السياسي، حيث تحظى المرأة بنسبة مشاركة تبلغ 30%، كما أن هنالك عدداً من الدول الأفريقية على رأسها دولة نيجيريا ويوغندا وكينيا لها تجارب في إشراك المرأة في العمل السياسي.