تعهَّد والي شمال دارفور المهندس عبد الواحد يوسف إبراهيم، يوم الأربعاء، بعودة خدمات الكهرباء والمياه بمدينة الفاشر إلى وضع أفضل، مما كانت عليه، مؤكداً أن حكومته تبذل حالياً جهوداً حثيثة لمعالجة الفاقد الذي طرأ مؤخراً. وأوضح الوالي لوكالة الأنباء السودانية، عقب الزيارة التفقدية التي قام بها إلى محطتي كهرباء ومياه الفاشر أنه قد اطلع من المهندسين المختصين بمحطة مياه الفاشر، على الأسباب الأساسية التي أدت إلى تعثر خدمات المياه بالمدينة خلال الأيام الماضية. ولخص الوالي الأسباب في نضوب خزان قولو الذي يمثل المورد الأول لتغذية المدينة بالمياه. وقال إن المدينة تعتمد بصورة كاملة على المياه الجوفية، علاوة على العطل المفاجئ فى خط الإمداد الكهربائي الذي يغذي محطة المياه. مراقبة لصيقة " مدير إدارة المياه أوضح أن الإمداد المائي إلى مدينة الفاشر انخفض إلى 17 ألف متر مكعب في اليوم بدلاً عن الكمية المطلوبة التي تقدر 39 ألف متر مكعب وذلك نسبة لنضوب الماء من خزان قولو " وأشار الوالي إلى بعض المشاكل الفنية الجانبية التي قال إنها تسببت في نقص الإمداد المائي بالمدينة، لكنه أشار إلى معالجة بعض تلك المشاكل فعلاً، ووجَّه بمعالجة المتبقي منها فوراً، ووعد بأن يظل موضوع مياه الفاشر قيد متابعته ونظره الشخصي حتى تتم معالجته بصورة نهائية. وكان الوالي الجديد وقف في محطتي كهرباء الفاشر القديمة والجديدة على الجهود المبذولة لصيانة أحد المولدات الكبيرة. وكشف أن العمل فيها سيكتمل خلال الأيام القادمة لتدخل الخدمة بإضافة أكثر من ثلاثة ميجاواط ساعة لتعويض الفاقد في التيار الكهربائي. وأشار إلى أن عملية الصيانة تجري لماكينة أخرى بالمحطة القديمة بقوة واحد ميجاواط. من جانبه، أوضح مدير إدارة المياه المهندس نور الدين آدم أن الإمداد المائي إلى مدينة الفاشر انخفض إلى 17 ألف متر مكعب في اليوم، بدلاً عن الكمية المطلوبة التي تقدر 39 ألف متر مكعب، وذلك نسبة لنضوب الماء من خزان قولو. وأشار آدم إلى تأثر بالأطماء الذي غطى ما يزيد على ال50% من مساحته، علاوة على تذبذب الإمداد الكهربائى لمحطة المياه. وقال إن إدارته تعتمد حالياً على الآبار الجوفية ال 34 لتوفير مياه الشرب لإنسان المدينة .