اتهمت كوريا الشمالية جارتها كوريا الجنوبية اليوم الأحد، بإعلان الحرب عليها، بعد تحذيرها في وقت سابق من شهر يناير الجاري، من أنها ستشن ضربة وقائية إذا ما رأت أن جارتها الفقيرة تستعد لشن هجوم نووي. وهذا الرد الغاضب من بيونجيانج هو الأحدث في العلاقات التي أصبحت هشة على نحو متزايد بين الكوريتين، وذلك في الوقت الذي يحاول فيه المجتمع الدولي إقناع كوريا الشمالية بالعودة الى محادثات نزع السلاح النووي. وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم تاي يونج الأسبوع الماضي، إن سول لن يكون أمامها خيار سوى المبادرة بشن هجوم إذا كانت هناك علامات واضحة على اعتزام كوريا الشمالية شن هجوم نووي. إعلان حرب " الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية مع احتفاظ كوريا الشمالية بقوات مسلحة يبلغ قوامها نحو مليون فرد تدعمها مجموعة مدفعية يمكن أن تسبب دماراً شديداً في سول التي لا تبعد سوى 70 كيلومتراً عن الحدود "ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن متحدث باسم هيئة أركان القوات المسلحة قوله: "قواتنا المسلحة الثورية ستعتبر سيناريو (الضربة الوقائية) الذي تبنته السلطات الكورية الجنوبية العميلة كسياسة دولة إعلاناً مفتوحاً للحرب." وأجرت كوريا الشمالية تجربتين نوويتين ولكن هناك شكوكاً بشأن ما إذا كان لديها بالفعل القدرة على صنع سلاح نووي. وما زالت الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية مع احتفاظ كوريا الشمالية بقوات مسلحة يبلغ قوامها نحو مليون فرد تدعمها مجموعة مدفعية يمكن أن تسبب دماراً شديداً في سول التي لا تبعد سوى 70 كيلومتراً عن الحدود. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن البيان قوله إن القوات المسلحة الكورية الشمالية "ستقوم بعمليات عسكرية فورية وحاسمة ضد أية محاولة من سلطات كوريا الجنوبية العميلة لانتهاك كرامة وسيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وتنسف الأهداف الرئيسية، بما في ذلك مركز القيادة".