قام والي ولاية شرق دارفور الجديد، أنس عمر، ترافقه لجنة أمن الولاية، بأول زيارة لمحليتي عديلة وأبوكارنكا اللتين شهدتا في وقت سابق معارك قبلية بين قبيلتي المعاليا والرزيقات، واطمأن الوالي بنفسه على الأوضاع الأمنية في المحليتين. وطالب زعماء قبائل وأعيان في المحليتين، الوالي الجديد بفرض هيبة الدولة وتوفير الخدمات الضرورية كافة. وقال وزير التربية في الولاية، صديق عبد النبي حسن، لوكالة السودان الرسمية للأنباء، يوم الخميس، إن وفد الوالي استمع إلى تقارير من لجنتي أمن المحليتين، واطمأن على الأوضاع الأمنية. وأوضح أن الوالي عقد لقاءات مفتوحة مع الإدارات الأهلية والأعيان والشباب والمرأة، رحبوا جميعاً بالزيارة وأكدوا تعاونهم التام معه ومحاربة الجريمة والتفلتات الأمنية . وأوضح عبد النبي أن الوفد تفقد عدداً من المؤسسات الحكومية، بجانب الوقوف على مواقع إنتاج النفط. ودعا الوزير مواطني المحليتين لضرورة تناسي مرارات الماضي، والتصالح والتسامح خاصة في شهر رمضان المعظم . ووعد الوزير بحل كافة القضايا التي تواجه التعليم بالمحليتين، منوهاً إلى أن الزيارة وجدت الترحاب والرضا من المواطنين، خاصة وأنها الأولى عقب تعيين الوالي الجديد.