لقي 25 شخصاً مصرعهم وأصيب 202 آخرون في تفجير انتحاري وقع الجمعة بمسجد للشيعة بالكويت، بينما لقي 37 سائحاً أوروبياً مصرعهم وجرح آخرون بمدينة سوسة الساحلية التونسية في هجوم لمسلح، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هجوم المسجد. وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية الجمعة، أن 25 شخصاً قتلوا بينما أصيب 202 آخرون في التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجداً للشيعة في الكويت. وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن الهجوم استهدف مسجداً مكتظاً بالمصلين وعددهم يقارب ألفي شخص خلال صلاة الجمعة. من ناحيته، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن هجوم المسجد، وقال إن المهاجم استهدف معبداً للرافضة وأصاب العشرات منهم". مصرع السياح " وزارة الصحة التونسية قالت إن عدد قتلى الهجوم المسلح ارتفع إلى 37 بينهم بريطانيون وألمان وبلجيكيون، وجرح 36 آخرون، بينما أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي، أن عدد الضحايا مرشح للزيادة " وفي منحى شبيه، أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن سقوط 27 قتيلاً جراء الهجوم معظمهم سياح، فيما أعلنت وزارة الصحة التونسية أن عدد قتلى الهجوم المسلح ارتفع إلى 37 بينهم بريطانيون وألمان وبلجيكيون، فيما جرح 36 آخرون. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي، إن "العملية استهدفت فندقين"، مشيراً إلى أن عدد الضحايا مرشح للزيادة. وأضاف العروي أن وحدات من الأمن قتلت أحد المهاجمين. وأفاد مصدر أمني مسؤول لصحيفة "الشروق" التونسية بأن عنصراً إرهابياً هجم على فندق "إمبريال مرحباً" بمنطقة القنطاوي في سوسة، وأطلق النار على الموجودين من سياح ومصطافين بمساعدة عنصر آخر، مشيراً إلى أنه تم قتل مطلق النار. وقال مصدر أمني لوكالة "رويترز إن جثة المهاجم ملقاة الآن على الشاطئ بعد أن هاجم سياحاً كانوا على شاطئ البحر المحاذي للفندق".