أعلنت جماعة أنصار السنة المحمدية سعيها المتواصل لتحقيق الترابط والتكاتف من أجل وحدة البلاد. وأشارت إلى دورها في تمكين ثقافة الحوار والشورى، وتلقت إشادة من رئيس البرلمان لما تنفذه من أعمال خيرية وإسناد لمؤسسات الدولة. وقال رئيس البرلمان أ.د إبراهيم أحمد عمر إن تواصل جماعة أنصار السنة المحمدية مع أهل السودان كافة يشكل خيراً كبيراً لهم. ودعا عمر لدى مخاطبته حفل الإفطار السنوي لجماعة أنصار السنة يوم السبت، إلى الانتباهة لكل من يحاول تخريب الدين الإسلامي والإساءة إليه. وقال إن البلاد بها من المؤسسات ما يؤمن وحدة الصف والأرض والعقيدة. وأشاد رئيس البرلمان بدور الجماعة في تحسين وترقية المجتمع من خلال برامج التعاون على البر والتقوى. من جانبه، قال رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية محمد إسماعيل، إن الجماعة تسعى إلى تحقيق الترابط والتكاتف من أجل وحدة البلاد. وأشار إلى دور الجماعة وسعيها في تمكين ثقافة الحوار والشورى. غزو فكري " رئيس مجمع الفقة الإسلامي استنكر الاعتداءات التي تعرض لها عدد من المساجد بالدول العربية ودعا إلى أهمية توحيد أهل القبلة للوقوف صفاً واحداً في مواجهة الحملة الشرسة ضد الإسلام والمسلمين " في جانب آخر، نظمت هيئة علماء السودان إفطار أهل القبلة يوم السبت، وذلك بمشاركة واسعة من مشايخ الطرق الصوفية وعلماء الدين والمؤسسات الحكومية المختلفة. وأكد رئيس هيئة علماء السودان أ.د محمد عثمان صالح أن قيام هذا الإفطار يأتي ضمن اهتمامات الهيئة في لم الشمل ووحدة الصف الإسلامي. وأشار إلى الدور الكبير للعلماء في خارطة المجتمع لتوحيد أهل القبلة. وأعلن أن الفترة القادمة ستشهد العديد من الأنشطة والبرامج المختلفة دعماً للعمل الدعوي والإسلامي. واستنكر رئيس مجمع الفقة الإسلامي د. عصام أحمد البشير الاعتداءات التي تعرض لها عدد من المساجد بالدول العربية. ودعا إلى أهمية توحيد أهل القبلة للوقوف صفاً واحداً في مواجهة الحملة الشرسة ضد الإسلام والمسلمين. وتناول المحاولات اليائسة التي أراد بها أعداء الإسلام غزو أفكار الشباب الإسلامي، مؤكداً أهمية التصدي لها.