قتل وأصيب العشرات من الحوثيين في اليمن في تفجيرين بسيارتين مفخختين استهدف أحدهما مركزاً أمنياً في مدينة البيضاء جنوب شرقي البلاد، بينما استهدف الآخر مسجداً في العاصمة صنعاء وقد أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنه. وقالت مصادر أمنية، إن التفجير الأول استهدف اجتماعاً للحوثيين ومسؤولين عسكريين موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح في مدينة البيضاء، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وفي العاصمة صنعاء، انفجرت سيارة مفخخة خارج مسجد للشيعة مساء الثلاثاء، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين. ويأتي التفجيران في الوقت الذي شنت فيه طائرات التحالف الذي تقوده السعودية سبع غارات استهدفت رتلاً عسكرياً للحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح أُثناء توجهها إلى منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية بمحافظة حضرموت، بحسب مسؤولين. على صعيد ثان، أكد مصدر حكومي يمني في الرياض توقعات بإعلان هدنة إنسانية في اليمن في غضون الساعات المقبلة، وأنه يجري الآن التحقق من ضمانات تثبيت الهدنة المتوقعة على أساس وقف القتال وانسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن والمحافظات التي يتواجدون فيها، وخاصة عدن وتعز وشبوة والضالع ومأرب، وأن يتم إخضاع الموانئ للدولة ورفع الحصار وتأمين وصول مواد الإغاثة.