قال وزير الكهرباء السوداني، معتز موسى، إن وزارته وقَّعت اتفاقيات تمويل لمد خطوط تربط جميع مدن البلاد، مبيناً أن محطات التوليد الحراري تستهلك وقوداً بأكثر من 18 مليون جنيه يومياً، ما يعادل ثلاثة ملايين دولار. ونقل الوزير، خلال لقاء مع لجنة الطاقة بالمجلس الوطني، يوم الأربعاء، للجنة أن الشبكة القومية ستربط مدن السودان كافة خلال أربعة أعوام، كما أن خطة الوزارة تمضي لإضافة 2000 ميغاواط لسعة التوليد بالتوازي. وحول الموقف الحالي للكهرباء، أبلغ الوزير اللجنة البرلمانية بأن سد مروي عند دخوله الشبكة في عام 2009م أضاف 1250 ميغاواطاً، ما أدى لتغطية كل الطلب في الكهرباء. وأضاف "لكن مع الزيادة السنوية للاستهلاك بنسبة 15%، أصبح التوليد المتاح يغطي في ساعات الذروة من 90 إلى 95%، ما يضطر مركز التحكم لتخفيض الأحمال". وتابع أنه "يمكن تجنب التخفيض إذا كان هناك ترشيد طوعي للاستهلاك عند الذروة". سد مروي " وزير الكهرباء قال إن البلاد كانت ستدخل في مأزق لولا سد مروي، مع واقع ارتفاع الطلب والتكلفة للتوليد الحراري، إذ أن محطات التوليد الحراري تستهلك وقوداً بأكثر من 18 مليون جنيه يومياً " وقال الوزير إن البلاد كانت ستدخل في مأزق لولا سد مروي، مع واقع ارتفاع الطلب والتكلفة للتوليد الحراري، إذ أن محطات التوليد الحراري تستهلك وقوداً بأكثر من 18 مليون جنيه يومياً، ما يعادل ثلاثة ملايين دولار. وكشف أن الرؤية الفنية واضحة لحل كل مشكلات الكهرباء من توليد وخطوط نقل وشبكات، لكنها عملية معقدة ومكلفة، وتحتاج لزمن وصبر في ظل الموارد المتاحة حاليا، خاصة أن تعريفة الكهرباء السارية نحو ثلث التكلفة التشغيلية. وألمح إلى ضرورة استدامة الوفاء باستحقاقات الصناديق الممولة، موضحاً "حتى نضمن استمرار تدفق التمويل لإكمال مشروعات خطوط النقل، ودخول مجمع سدي أعالي عطبرة وستيت دائرة الإنتاج العام القادم".