بدأت شرطة المرور، يوم الثلاثاء، لمدة ثلاثة أيام، عملية تفويج المركبات القادمة من العاصمة السودانية (الخرطوم) للولايات والعكس. وتهدف العملية لمنع وقوع أي حوادث مرورية للمحافظة على أرواح المواطنين. ودفعت الشرطة بقوات لتنظيم التفويج. واستقبلت دائرة المرور السريع بنهر النيل عدداً من الأفواج الجماعية المتجهة لوسط وشمال الولاية والعابرة لولاية البحر الأحمر. وقال مدير المرور السريع بنهر النيل سلمان محمد الطيب، ل (الشروق)، إن الخطة الموضوعة من قبل الدائرة للتفويج ستنفذ على طريق التحدي بشكل محكم لتجنب وقوع أي حوادث. وأعلن في تقييد حركة مرور المركبات الخاصة والشاحنات بضبطها عبر تفعيل خدمات الرقابة الإلكترونية. وأكد الطيب أن هدفهم هو تحقيق أعلى قدر من السلامة المرورية، وصولاً لتأمين أرواح المسافرين وممتلكاتهم قبل وبعد عطلة عيد الفطر المبارك. دوريات وإسعاف " مدير إدارة المرور بكسلا العقيد نادر أحمد قال إن الغرض من التفويج السلامة المرورية والمحافظة على أرواح المواطنين في ترحالهم وأوضح أن التفويج دائماً يكون من الخرطوم للولايات لكن في هذا العام بدأ من كسلا إلى الخرطوم " من ناحيته، أكد مدير شرطة مرور ولاية النيل الأبيض العقيد شرطة مزمل منوفلي أن إدارته وضعت خطة محكمة للضوابط والإرشادات المرورية. وقال إن القوات المشاركة في عملية التفويج بالولاية تضم أكثر من 180 فرداً و18 دورية وأربع عربات إسعاف و20 ضابطاً. وأكد استقبالهم الفوج القادم من ولاية الخرطوم لولايات الغرب من نقطة الصفا بمحلية القطينة إلى نقطة ودعشانا بولاية شمال كردفان. ودعا مستخدمي الطريق للالتزام بالضوابط المرورية. وعدَّ الخروج من مسار الفوج حفاظاً على أرواح المواطنين وتفادياً للحوادث. وفي ولاية كسلا، قال مدير إدارة المرور بالولاية العقيد نادر أحمد إن الغرض من التفويج السلامة المرورية والمحافظة على أرواح المواطنين في ترحالهم. وأوضح أن التفويج دائماً يكون من الخرطوم للولايات الأخرى، لكن في هذا العام بدأ من كسلا إلى العاصمة. وأضاف "وجدنا أن عدد البصات المتجهة إلى الخرطوم كبير، وتحتاج إلى عمليات تفويج لضبط السرعة". ووجَّه سائقي البصات بالموجهات العامة للتفويج بعدم التخطي والسرعة الزائدة.