أعلنت السياسية السودانية فاطمة عبدالمحمود ترشحها للرئاسة كأول امرأة تترشح للمنصب أمس، قائلة إن ذلك تأكيد لقدرة المرأة على تولي أعلى المناصب، وترشح أيضاً رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل المهدي لذات المنصب. وقال مبارك إن ترشحه لرئاسة الجمهورية يأتي من أجل السلام والتجديد والديمقراطية والحرية والعدالة. وأكد المواطن مبارك لدى تسليمه أمس المستندات والوثائق المطلوبة للمفوضية القومية للانتخابات، حرص الحزب على المشاركة في الانتخابات المقبلة، داعياً إلى ضرورة أن يسعى الجميع لتوفير المناخ الملائم لإجراء انتخابات حرة ونزيهة. وأضاف مبارك أن تزكيته تمت من ناخبين مسجلين تجاوز عددهم الثلاثين ألفاً من تسع عشرة ولاية منها ست ولايات جنوبية. إلى ذلك، أشار بيان صادر عن حزب الأمة الإصلاح والتجديد، أن هذا اليوم والذي يصادف السادس والعشرين من يناير 1885، حدث فيه تحرير الخرطوم ويعتبر يوماً خالداً في تاريخ السودان الحديث وصفحة من صفحاته الخالدة ممهورة بدماء أبنائه وبناته من الأنصار. أول امرأة " فاطمة تقول إن ترشحها للرئاسة سيشجع المرأة العربية والأفريقية وفي كل دول العالم الثالث على تقدم الصفوف في المجالات المختلفة لا سيما العمل السياسي "في غضون ذلك، سلمت البروفيسور فاطمة عبدالمحمود مستندات ترشحها للرئاسة عن حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي السوداني إلى المفوضية القومية للانتخابات، كأول سودانية تترشح لهذا المنصب الرفيع. واستعرضت فاطمة دور المرأة السودانية ومجاهداتها في شتى المجالات، مبينة أنها رائدة وأن الترشح للرئاسة سيشجع المرأة العربية والأفريقية، والنساء في دول العالم الثالث على تقدم الصفوف في المجالات المختلفة لا سيما العمل السياسي. وقالت فاطمة إن تزكيتها لرئاسة الجمهورية جاءت من أكثر من خمسة عشر ألف ناخب وثلاثة آلاف آخرين في الطريق إلى استكمال التزكية. وكانت فاطمة عبدالمحمود من أبرز الوجوه في حكومة مايو بقيادة الرئيس السوداني الأسبق، الراحل جعفر النميري.