يضع الرئيس الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته يوم الأحد، إلى إثيوبيا، حيث مقر الاتحاد الأفريقي، الأزمة المستفحلة في جنوب السودان على رأس مباحثاته، ومن المتوقع أن يؤيد جهود إقرار السلام التي بدأتها منظمة "إيقاد". وقال أوباما للصحفيين بعد مباحثاته مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، في نيروبي إن "الوضع رهيب. لقد اتفقنا أن السبيل الأمثل لوقف القتال هو أن يضع قادة جنوب السودان مصلحة بلدهم أولاً من خلال اتفاق سلام ينهي القتال". وقالت تقارير إن أوباما يؤيد جهود إقرار السلام في جنوب السودان التي بدأتها منظمة "إيقاد"، وانضم إليها وسطاء دوليون وفشلت حتى الآن بعد سبع اتفاقات في الوصول إلى وقف إطلاق النار، لإنهاء النزاع المستمر منذ نهاية 2013. كما توقعت التقارير أن يؤيد الرئيس أوباما في إثيوبيا محكمة مستقلة لجرائم الحرب. اقتراح الإيقاد " إيقاد اقترحت إنشاء المحكمة بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على أن تعطى صلاحية محاكمة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة المحتملة " وكانت السلطة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "إيقاد"، اقترحت إنشاء محكمة مستقلة لمحاكمة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في الحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من سنة ونصف السنة في هذا البلد. وتقترح إيقاد إنشاء المحكمة بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على أن تعطى صلاحية محاكمة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة المحتملة. وفي وثيقة من 77 صفحة نشرت السبت، يقترح الوسطاء كذلك تقاسماً جديداً للسلطة مع إعطاء المتمردين منصب النائب الأول للرئيس، إلى جانب نائب آخر للرئيس، على أن يتولى 53% من المناصب الوزارية ممثلو الحكومة الحالية و33% للمتمردين. وفي الولايات الرئيسية مثل جونقلي والنيل الأعلى والوحدة، يتم قلب هذه النسب ليحصل المتمردون على 53% من المناصب الوزارية و33% لممثلي الحكومة الحالية.