قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، يوم الإثنين، إن ألمانيا ستواصل اتصالاتها، من أجل إقناع أكبر قدر من القوى السياسية السودانية المعارضة، بشقيها المدني والعسكري الرافضة والمتحفظة، لإشراكها في الحوار الوطني وانجاحه. وأبلغ رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل، لدى لقائه وفداً ألمانياً يزور السودان هذه الأيام، الوفد بجهود إنجاح الحوار ونتائج آلية (7+7). وأحاط إسماعيل، الوفد الألماني بترتيبات الاجتماع المرتقب للرئيس عمر البشير مع زعماء الأحزاب السياسية الذي توقع أن يتم فيه تحديد موعد انطلاق الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار والبرنامج المعد للمرحلة المقبلة، لتحريك جمود الحوار وتنشيطه بشقيه السياسي والمجتمعي. وقال رئيس القطاع السياسي، إن الجانب الألماني أكد استمرار اتصالاته مع الأطراف المختلفة. وعبّر عن دعمه لهذه الجهود وحرصه على إنجاح الحوار، والعمل من أجل أن يشارك فيه أكبر قدر ممكن من القوى السياسية السودانية من المهتمين والمتحفظين على هذا الحوار.
